إثر سلسلة جرائم إعدام طالت 29 بريئا، ألقت الهند اللوم على «واتساب» باعتباره السبب الرئيسي لتداول الرسائل المضللة، فيما أكدت «فيسبوك» المالكة للتطبيق أنها ستمول أبحاثا لمعرفة سبب انتشار الأخبار المضللة عبر المنصة. لاسيما أن وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية طالبت «واتساب» باتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الرسائل المحفزة على العنف. وأكد متحدث باسم واتساب في بيانه أمس: إن التطبيق يهتم بسلامة مستخدميه وقدرتهم على التواصل بحرية، ونتطلع عبر برنامج أبحاث جديد لحجب الرسائل المضللة، وستقدم المنصة جوائز 50 ألف دولار للمقترحات البحثية لاكتشاف العوامل المساعدة على ترويج المعلومات المضللة، بما في ذلك المتعلقة بالانتخابات. يذكر أن واتساب يوفر تشفيرا من نوع نهاية إلى نهاية، وهو يعرقل إمكانية قراءة محتويات الرسائل أثناء نقلها عبر خوادمه، ما يعني استحالة التحكم في المحادثات دون كسر أحد أهم ميزات الخدمة.