شجون تخطف إعجاب جمهور جدة أثناء العرض.
شجون تخطف إعجاب جمهور جدة أثناء العرض.
اعتلت الكويتية شجون الهاجري المعروفة بـ«شوج» منصة الجماهيرية، لتوقع على شعبيتها في السعودية، عبر بطولة مسرحية «تومورو»، لتخطف الأضواء، بطاقتها الفنية المتدفقة، بصحبة فريقها المسرحي المكون من 20 فنانا، ألهبوا حماسة الجمهور السعودي، ونجحوا في تقديم 5 عروض من المسرحية الاستعراضية للمرة الأولى في السعودية، وشهدت حضورا تجاوز الـ6 آلاف متفرج على مسرح مركز جدة للمنتديات والمعارض، وبدعم هيئة الترفيه.
«شوج» التي تعيش مرحلة جديدة في حياتها الفنية، باتت حريصة على تقديم كل ما هو مختلف ونوعي، لترسخ نفسها كنجمة صف أول، رغم أنها تعد من جيل الشباب. كما نجحت نور الغندور وليلى عبدالله في تقديم أدوار من نوع «السهل الممتنع»، وتمكنتا من إضفاء بريق على المسرحية، وظهرت رهف العنزي بطاقة استثنائية، حتى وصفها الجمهور بأنها بطلة العمل الثانية. فيما كانت إطلالة الإماراتية وديمة أحمد مفاجأة سارة للحضور، بخطواتها الخفيفة على المسرح ما أظهر موهبتها الحقيقية.
وفي أبهى حلة، نجح الفريق -استعراضيين ومنفذين ومخرجين- في إخراج العمل بالشكل الأمثل، رغم الفارق الزمني القصير الذي لم يتجاوز ٧٢ ساعة بين اختتامهم العروض في الكويت والانتقال إلى جدة، يقود الفريق المخرج والفنان عبدالله عبدالرضا باحترافية؛ من جهة الديكور والمشاهد الاستعراضية والموسيقى والأزياء، مستغلا كافة الطاقات والمواهب الشبابية التي برهنت قدرتها على تقديم منتج فني مختلف. بينما اعتبر العودة لإنتاج مسرحية موجهة للأطفال بعد انقطاع أكثر من 20 عاما، بمثابة تحد صعب استلزم وقتا طويلا للتحضير. في حين يرى المخرج المنفذ للعمل عبدالرحمن حسين أن أحد أسرار النجاح هو التركيز على أدق التفاصيل، ككلمات الأغاني والمعالجة الدرامية للنص والتدريب على المشاهد الاستعراضية.
يذكر أن مسرحية «تومورو» أنهت عروضها في جدة أمس الأول، فيما طار فريق العمل لمواصلة العروض إلى الرياض خلال الفترة من 12-16 يوليو.
«شوج» التي تعيش مرحلة جديدة في حياتها الفنية، باتت حريصة على تقديم كل ما هو مختلف ونوعي، لترسخ نفسها كنجمة صف أول، رغم أنها تعد من جيل الشباب. كما نجحت نور الغندور وليلى عبدالله في تقديم أدوار من نوع «السهل الممتنع»، وتمكنتا من إضفاء بريق على المسرحية، وظهرت رهف العنزي بطاقة استثنائية، حتى وصفها الجمهور بأنها بطلة العمل الثانية. فيما كانت إطلالة الإماراتية وديمة أحمد مفاجأة سارة للحضور، بخطواتها الخفيفة على المسرح ما أظهر موهبتها الحقيقية.
وفي أبهى حلة، نجح الفريق -استعراضيين ومنفذين ومخرجين- في إخراج العمل بالشكل الأمثل، رغم الفارق الزمني القصير الذي لم يتجاوز ٧٢ ساعة بين اختتامهم العروض في الكويت والانتقال إلى جدة، يقود الفريق المخرج والفنان عبدالله عبدالرضا باحترافية؛ من جهة الديكور والمشاهد الاستعراضية والموسيقى والأزياء، مستغلا كافة الطاقات والمواهب الشبابية التي برهنت قدرتها على تقديم منتج فني مختلف. بينما اعتبر العودة لإنتاج مسرحية موجهة للأطفال بعد انقطاع أكثر من 20 عاما، بمثابة تحد صعب استلزم وقتا طويلا للتحضير. في حين يرى المخرج المنفذ للعمل عبدالرحمن حسين أن أحد أسرار النجاح هو التركيز على أدق التفاصيل، ككلمات الأغاني والمعالجة الدرامية للنص والتدريب على المشاهد الاستعراضية.
يذكر أن مسرحية «تومورو» أنهت عروضها في جدة أمس الأول، فيما طار فريق العمل لمواصلة العروض إلى الرياض خلال الفترة من 12-16 يوليو.