استهوت مزارع وبساتين منطقة القصيم هواة الطبيعة والاستجمام بين نخيلها وأريافها المحاكية للطبيعة، والتي تعد مقصداً جاذبا وملاذاً مريحاً لمحبي الطبيعة بجمالياتها وأبعادها، فمزارعها الغناء التي تداعبها أغصان النخيل ومياهها العذبة التي تبدد حرارة الصيف، وتغري الزوار للاستمتاع بمناظر ثمارها وجريان مائها بين أحواض النخيل الباسقة، تعد خياراً ومقصد للزوار من جميع الأطياف، فطبيعتها التي تأسر الألباب باتت ملاذاً لقضاء أجمل الأوقات مع الأسرة والأصدقاء بعيداً عن روتين الحياة الممل.
ويعد التاريخ شاهدا على ارتباط أهالي منطقة القصيم على مر السنين بالبساتين والمزارع والفلاحة، وأصبح شاهداً وتاريخاً عريقاً يستشفه الأجيال على مر السنين، فرغم شمسها اللافحة وحرارة أجوائها وصحرائها القاحلة إلا أن بساتينها تفوح منها رائحة الخضرة التي يفاخر بها أهالي المنطقة كمصدر فخر وراحة واستجمام، وملهمة للأجيال خاصة حين جني التمور الذي يعد أحد الروافد الاقتصادية للمملكة، مع ما تتميز به المنطقة من وفرة في المياه وسلة غذاء للمملكة بتمويلها بالخضروات والفواكه بأنواعها بشكل دوري.
وتتوزع المزارع والبساتين بمنطقة القصيم، منها مزارع الغماس والدعيسة والدغيثرية والبصر والعاقول والخياط والمويه والمليداء والمنسي والخالدية والفاخرية والعامرية والجهيمية وغشامة، إضافة إلى مزارع الغزيلية والغابية والصباخ والحيردي والسبيعي والزنيدي والراجحي والعريمضي والحمر وحويلان والمريدسية والقصيعة، وغيرها من المزارع المنتشرة بمنطقة القصيم، كما تشتهر القصيم بخصوبة أراضيها فهي صالحة لزراعة جميع أنواع المحاصيل الزراعية كالقمح والخضروات والفواكه التي تصدرها لمناطق المملكة، وما توفره أجواؤها اللطيفة أيام العام مناخاً مثالياً للسياحة والاستجمام، وقضاء أوقات ممتعة، التي تجد الدعم والمساندة والمتابعة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للسياحة.
ووسط تلك البساتين يرى الزائر محاكاة الماضي الجميل ببساطته وأبعاده وسط بيوت صنعت من الطين لها أساسات من الحجارة المسمى بـ«الوثر» والمبنية باللبن والطين والمسقوفة بالخشب من سعف وجذوع النخيل واشجار الأثل، والتي تعد بيت للفلاح في بستانه، كما أن حرث الأرض وتسميدها ووضع البذور وخراف التمر وضمده وحصد العشب والبرسيم وقطف الثمار وسقي المزروعات وحلب الأبقار والمواشي، وتربيتها وتسلق النخيل أبرز ما يعمله الفلاح في بستانه بمزارع القصيم مع بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس.
من جانبه، بين المواطن سليمان التويجري، أحد سكان الأرياف، أن منطقة القصيم تمتاز بجودة تربتها وغزارة مائها، الأمر الذي يعود على تميز تمورها وتنوعها، إضافة إلى وفرة جميع الخضراوات وبأنواعها.
كما أشار خالد البريدي إلى أن منطقة القصيم باتت مقصداً جاذباً لطالبي الراحة والاستجمام وسط البساتين والنزل الريفية لقضاء أجمل الأوقات في أرياف القصيم، لافتاً إلى أن تلك الأرياف تعد مصدرا غذائيا واقتصاديا مهما لقاطني الأرياف، ورافدا اقتصاديا للمملكة.
ويعد التاريخ شاهدا على ارتباط أهالي منطقة القصيم على مر السنين بالبساتين والمزارع والفلاحة، وأصبح شاهداً وتاريخاً عريقاً يستشفه الأجيال على مر السنين، فرغم شمسها اللافحة وحرارة أجوائها وصحرائها القاحلة إلا أن بساتينها تفوح منها رائحة الخضرة التي يفاخر بها أهالي المنطقة كمصدر فخر وراحة واستجمام، وملهمة للأجيال خاصة حين جني التمور الذي يعد أحد الروافد الاقتصادية للمملكة، مع ما تتميز به المنطقة من وفرة في المياه وسلة غذاء للمملكة بتمويلها بالخضروات والفواكه بأنواعها بشكل دوري.
وتتوزع المزارع والبساتين بمنطقة القصيم، منها مزارع الغماس والدعيسة والدغيثرية والبصر والعاقول والخياط والمويه والمليداء والمنسي والخالدية والفاخرية والعامرية والجهيمية وغشامة، إضافة إلى مزارع الغزيلية والغابية والصباخ والحيردي والسبيعي والزنيدي والراجحي والعريمضي والحمر وحويلان والمريدسية والقصيعة، وغيرها من المزارع المنتشرة بمنطقة القصيم، كما تشتهر القصيم بخصوبة أراضيها فهي صالحة لزراعة جميع أنواع المحاصيل الزراعية كالقمح والخضروات والفواكه التي تصدرها لمناطق المملكة، وما توفره أجواؤها اللطيفة أيام العام مناخاً مثالياً للسياحة والاستجمام، وقضاء أوقات ممتعة، التي تجد الدعم والمساندة والمتابعة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للسياحة.
ووسط تلك البساتين يرى الزائر محاكاة الماضي الجميل ببساطته وأبعاده وسط بيوت صنعت من الطين لها أساسات من الحجارة المسمى بـ«الوثر» والمبنية باللبن والطين والمسقوفة بالخشب من سعف وجذوع النخيل واشجار الأثل، والتي تعد بيت للفلاح في بستانه، كما أن حرث الأرض وتسميدها ووضع البذور وخراف التمر وضمده وحصد العشب والبرسيم وقطف الثمار وسقي المزروعات وحلب الأبقار والمواشي، وتربيتها وتسلق النخيل أبرز ما يعمله الفلاح في بستانه بمزارع القصيم مع بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس.
من جانبه، بين المواطن سليمان التويجري، أحد سكان الأرياف، أن منطقة القصيم تمتاز بجودة تربتها وغزارة مائها، الأمر الذي يعود على تميز تمورها وتنوعها، إضافة إلى وفرة جميع الخضراوات وبأنواعها.
كما أشار خالد البريدي إلى أن منطقة القصيم باتت مقصداً جاذباً لطالبي الراحة والاستجمام وسط البساتين والنزل الريفية لقضاء أجمل الأوقات في أرياف القصيم، لافتاً إلى أن تلك الأرياف تعد مصدرا غذائيا واقتصاديا مهما لقاطني الأرياف، ورافدا اقتصاديا للمملكة.