مدينة بالتيمور تتهم الشركات بمساهمتها في «عواقب كارثية» للتغير المناخي.
مدينة بالتيمور تتهم الشركات بمساهمتها في «عواقب كارثية» للتغير المناخي.
-A +A
رويترز (واشنطن)
أقامت مدينة بالتيمور الأمريكية دعوى قضائية ضد 26 شركة نفط وغاز من بينها «بي.بي» و«شيفرون» و«إكسون موبيل» لمساهمتها عن علم في ما وصفته المدينة بالعواقب الكارثية للتغير المناخي.

وهذه أحدث قضية ضمن سلسلة قضايا تحاول تحميل شركات النفط والغاز مسؤولية التغير المناخي الناجم عن انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري المحترق. وجاءت الدعوى بعد يوم واحد من رفض قاض أمريكي دعوى مماثلة أقامتها مدينة نيويورك.


وتقول الدعوى إن بالتيمور معرضة لخطر أي ارتفاع في منسوب مياه البحر لأن بها شريطا ساحليا طوله 96 كيلومترا وأحد أكبر موانئ الولايات المتحدة، مشيرة إلى أبحاث تربط بين إنتاج النفط والغاز وارتفاع منسوب مياه البحر.

وتقول أيضا إن بالتيمور تأثرت بارتفاع منسوب مياه البحر والتغير المناخي ما ألحق الضرر بممتلكات وأحدث خسائر اقتصادية وأثر على الصحة العامة.

وتشير الدعوى إلى أن بالتيمور شهدت خلال ثلاث سنوات عاصفتين لا تحدثان إلا مرة كل 1000 عام.