أدى العثور صباح اليوم (الثلاثاء)، في ملعب قريب من أثينا على 26 شخصا متفحما، منهم «أطفال صغار» إلى ذهول وحداد في اليونان التي تواجه منذ (الاثنين) أسوأ الحرائق منذ 2007 مع ما لا يقل عن 60 شخصا لقوا حتفهم وإصابة 172 آخرين بجروح.
وفي محطة ماتي البحرية التي تبعد نحو 40 كيلومتراً شرق أثينا، عثر على هؤلاء الـ26 شخصا متفحمين ومتشابكين مجموعات «في محاولة أخيرة لحماية أنفسهم»، كما قال أحد رجال الإنقاذ فاسيليس أندريوبولوس.
وتصف روايات المسؤولين والمقيمين طوفانا من النيران التي انقضت بعد ظهر (الاثنين) على الساحل الشرقي للعاصمة، وحاصر الضحايا في سياراتهم أو على بعد أمتار من الشواطئ التي كانوا يحاولون بلوغها.
وفي ماتي، أدى عنف الرياح التي فاقت 100 كيلومتر في الساعة، إلى «تقدم مخيف للنيران في المناطق السكنية»، كما قالت المتحدثة باسم رجال الإطفاء ستافرولا ماليري.
وقال رئيس بلدية مرفأ رافينا القريب، إايفانغيلوس بورنوس إن «ماتي لم تعد موجودة»، محصيا «أكثر من 1000 مبنى و300 سيارة» لحقت بها أضرار، وما زالت النيران تنبعث منها.
ومنذ بعد ظهر (الاثنين)، كان بورنوس توقع حصيلة مأساوية، فيما رجال الإطفاء منهمكون.
وظهر (الثلاثاء)، أعلنت البلديات رسميا سقوط 60 قتيلا، و172 جريحا بينهم 16 طفلا، منهم 11 في حالة خطرة.
وأمضى الناجون ساعات صعبة غارقين في غيوم الرماد في انتظار المساعدة.
ونقل نحو 715 شخصا عبر البحر إلى رافينا بضاحية أثينا، كما أوضحت الحكومة. وتسعى السلطات إلى أن تسكن في الفنادق الضحايا الذين باتوا في العراء.
وقضى خمسة أشخاص على الأقل نحبهم في البحر حيث تتواصل عمليات البحث. وبدأت عملية التعرف على هويات الضحايا في هذه المنطقة التي يؤمها أيضا سائحون أجانب.
وفي المقابل، ما زالت جبهة نيران تتقدم في كينيتا التي تبعد نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة، حيث اندلع أول حريق صباح (الاثنين).
ولم تتم الإشارة فورا إلى سقوط ضحايا، لكن النيران التهمت عددا من السيارات والمنازل.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، استأنفت الطائرات ومروحيات رجال الإطفاء عملياتها التي توقفت خلال الليل، فيما من المتوقع وصول طائرتين إسبانيتين و60 رجل إطفاء قبرصي من أجل المساعدة بعدما فعلت أثينا الآلية الأوروبية للحماية المدنية.
وحصلت البلاد أيضا على المساعدة من فرنسا وبلغاريا وتركيا، فيما تدفقت رسائل التعزية من الخارج.
وكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر أن «المفوضية لن تدخر جهودها لمساعدة اليونان».
ووضع رقم هاتف مجاني في تصرف السكان للإشارة إلى مفقودين، فيما عمدت عائلات إلى بث تغريدات للعثور على أفرادها.
يذكر أن حرائق الغابات مألوفة في اليونان خلال الصيف. وأسفر آخر الحرائق الأشد إيذاء في 2007 في البيلوبونيز وجزيرة إيفيا عن مصرع 77 شخصا وتلف 250 ألف هكتار من الغابات والأدغال والمزروعات.
وحتى قبل اندلاع الجدال حول رد آلة الدولة، أشارت الحكومة إلى أنها اضطرت إلى مواجهة ظاهرة «غير مألوفة»، كما قال تسيبراس الذي اختصر زيارته إلى البوسنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس إنهم ماتوا «في منازلهم أو في سياراتهم».
وأشار المتحدث أيضا إلى «اندلاع 15 حريقا متزامنا على ثلاث جبهات مختلفة في أتيك»، وهذا ما حمل اليونان على طلب طائرات من دون طيار من الولايات المتحدة «لمراقبة أي نشاط مشبوه والكشف عنه».
وبسبب هذه الأوضاع، ألغت رئاسة الجمهورية الاستقبال السنوي المقرر (الثلاثاء) لإحياء ذكرى استعادة الديموقراطية في اليونان في يوليو 1974.
وترافقت الحرائق مع موجة الحر تنقض على البلاد وتترافق مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية. وذكرت أجهزة الأرصاد الجوية أن الظروف المناخية ستبقى صعبة (الثلاثاء)، على الرغم من توقع انخفاض درجات الحرارة في أتيكا.
وفي محطة ماتي البحرية التي تبعد نحو 40 كيلومتراً شرق أثينا، عثر على هؤلاء الـ26 شخصا متفحمين ومتشابكين مجموعات «في محاولة أخيرة لحماية أنفسهم»، كما قال أحد رجال الإنقاذ فاسيليس أندريوبولوس.
وتصف روايات المسؤولين والمقيمين طوفانا من النيران التي انقضت بعد ظهر (الاثنين) على الساحل الشرقي للعاصمة، وحاصر الضحايا في سياراتهم أو على بعد أمتار من الشواطئ التي كانوا يحاولون بلوغها.
وفي ماتي، أدى عنف الرياح التي فاقت 100 كيلومتر في الساعة، إلى «تقدم مخيف للنيران في المناطق السكنية»، كما قالت المتحدثة باسم رجال الإطفاء ستافرولا ماليري.
وقال رئيس بلدية مرفأ رافينا القريب، إايفانغيلوس بورنوس إن «ماتي لم تعد موجودة»، محصيا «أكثر من 1000 مبنى و300 سيارة» لحقت بها أضرار، وما زالت النيران تنبعث منها.
ومنذ بعد ظهر (الاثنين)، كان بورنوس توقع حصيلة مأساوية، فيما رجال الإطفاء منهمكون.
وظهر (الثلاثاء)، أعلنت البلديات رسميا سقوط 60 قتيلا، و172 جريحا بينهم 16 طفلا، منهم 11 في حالة خطرة.
وأمضى الناجون ساعات صعبة غارقين في غيوم الرماد في انتظار المساعدة.
ونقل نحو 715 شخصا عبر البحر إلى رافينا بضاحية أثينا، كما أوضحت الحكومة. وتسعى السلطات إلى أن تسكن في الفنادق الضحايا الذين باتوا في العراء.
وقضى خمسة أشخاص على الأقل نحبهم في البحر حيث تتواصل عمليات البحث. وبدأت عملية التعرف على هويات الضحايا في هذه المنطقة التي يؤمها أيضا سائحون أجانب.
وتوقف تقدم النيران في القطاع خلال الفترة الصباحية، لكن رجال الإطفاء ما زالوا في حالة استنفار لتدارك أي نيران جديدة.تعزيزات وتعازٍ
وفي المقابل، ما زالت جبهة نيران تتقدم في كينيتا التي تبعد نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة، حيث اندلع أول حريق صباح (الاثنين).
ولم تتم الإشارة فورا إلى سقوط ضحايا، لكن النيران التهمت عددا من السيارات والمنازل.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، استأنفت الطائرات ومروحيات رجال الإطفاء عملياتها التي توقفت خلال الليل، فيما من المتوقع وصول طائرتين إسبانيتين و60 رجل إطفاء قبرصي من أجل المساعدة بعدما فعلت أثينا الآلية الأوروبية للحماية المدنية.
وحصلت البلاد أيضا على المساعدة من فرنسا وبلغاريا وتركيا، فيما تدفقت رسائل التعزية من الخارج.
وكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر أن «المفوضية لن تدخر جهودها لمساعدة اليونان».
ووضع رقم هاتف مجاني في تصرف السكان للإشارة إلى مفقودين، فيما عمدت عائلات إلى بث تغريدات للعثور على أفرادها.
«جحيم دانتي»، عنونت صحيفة «تا نيا» (المعارضة الوسطية)، أما صحيفة أتنوس ليسار الوسط فأوجزت الوضع بثلاث كلمات «أتيك تحولت رمادا».جحيم دانتي
يذكر أن حرائق الغابات مألوفة في اليونان خلال الصيف. وأسفر آخر الحرائق الأشد إيذاء في 2007 في البيلوبونيز وجزيرة إيفيا عن مصرع 77 شخصا وتلف 250 ألف هكتار من الغابات والأدغال والمزروعات.
وحتى قبل اندلاع الجدال حول رد آلة الدولة، أشارت الحكومة إلى أنها اضطرت إلى مواجهة ظاهرة «غير مألوفة»، كما قال تسيبراس الذي اختصر زيارته إلى البوسنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس إنهم ماتوا «في منازلهم أو في سياراتهم».
وأشار المتحدث أيضا إلى «اندلاع 15 حريقا متزامنا على ثلاث جبهات مختلفة في أتيك»، وهذا ما حمل اليونان على طلب طائرات من دون طيار من الولايات المتحدة «لمراقبة أي نشاط مشبوه والكشف عنه».
وبسبب هذه الأوضاع، ألغت رئاسة الجمهورية الاستقبال السنوي المقرر (الثلاثاء) لإحياء ذكرى استعادة الديموقراطية في اليونان في يوليو 1974.
وترافقت الحرائق مع موجة الحر تنقض على البلاد وتترافق مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية. وذكرت أجهزة الأرصاد الجوية أن الظروف المناخية ستبقى صعبة (الثلاثاء)، على الرغم من توقع انخفاض درجات الحرارة في أتيكا.