كان حجم الحزن السوري عميقا لرحيل الممثلة مي سكاف؛ لأنها ثائرة تجسدت فيها الثورة قولا وفعلا، أمثالها بالفعل خسارة لوجدان شعب أحوج ما يكون إلى شخصية صادقة تحمل المعاني الحقيقية للثورة.
سكاف؛ كانت الروح الحقيقية للثورة السورية، وليست النسخة الابتزازية، فلم تركض إلى مؤتمر صحفي تسوق لنفسها من خلاله، ولم تتأبط مناصب سياسية من أجل التسلق، آمنت بالثورة وكانت أول الثائرين، لم تمتهن السياسة كما الآخرين، بل كانت ثورة بحد ذاتها - وهذا وصف كل من يعرفها-.
أحب الشعب السوري سكاف فنانة في أدوارها التاريخية ومسرحها الراقي، وثائرة حين تصدرت امرأة مظاهرات هزت أجهزة النظام، كانت أيقونة الصدق والوفاء لهذه الثورة حتى اللحظة الأخيرة، بقيت الثورة في وجدانها حتى الموت، لم تخرج من الفنادق أو الخنادق بل خرجت من روح الشعب السوري. هي الثائرة الوحيدة التي احتفظت بالنسخة الأصلية بالثورة، فاعتزلت المسارات السياسية رغم إلحاح دول على مشاركتها في محافل المعارضة السورية، بقيت الوجه الحقيقي للثورة، فأصبح موتها خسارة وجدانية للسوريين.
جدد رحيل مي سكاف مشاعر الحنين للثورة السورية، وشكل موتها لحظة تأمل وكشف حساب لكل الضحايا الذين آمنوا بحرية الشعب السوري، كل من عرفها يدرك أن بأمثالها يبقى الأمل بسورية جديدة.
اعتقلها النظام السوري في بداية «ربيع سورية» العام 2011، كانت من أوائل المتظاهرين، ونتيجة الملاحقات والمضايقات، انتقلت إلى الأردن في ظروف معيشية صعبة، وبقيت هناك حتى انتقلت إلى العاصمة الفرنسية باريس، لم تتقدم المشهد السياسي، رغم أنها المرأة الملهمة لكل إنسانة سورية، فضلت أن تبقى مشعلا من خارج الصندوق الكلاسيكي المعارض، وبقيت إلى أن رحلت بصمت دون إزعاج أو ضجيج.
سكاف؛ كانت الروح الحقيقية للثورة السورية، وليست النسخة الابتزازية، فلم تركض إلى مؤتمر صحفي تسوق لنفسها من خلاله، ولم تتأبط مناصب سياسية من أجل التسلق، آمنت بالثورة وكانت أول الثائرين، لم تمتهن السياسة كما الآخرين، بل كانت ثورة بحد ذاتها - وهذا وصف كل من يعرفها-.
أحب الشعب السوري سكاف فنانة في أدوارها التاريخية ومسرحها الراقي، وثائرة حين تصدرت امرأة مظاهرات هزت أجهزة النظام، كانت أيقونة الصدق والوفاء لهذه الثورة حتى اللحظة الأخيرة، بقيت الثورة في وجدانها حتى الموت، لم تخرج من الفنادق أو الخنادق بل خرجت من روح الشعب السوري. هي الثائرة الوحيدة التي احتفظت بالنسخة الأصلية بالثورة، فاعتزلت المسارات السياسية رغم إلحاح دول على مشاركتها في محافل المعارضة السورية، بقيت الوجه الحقيقي للثورة، فأصبح موتها خسارة وجدانية للسوريين.
جدد رحيل مي سكاف مشاعر الحنين للثورة السورية، وشكل موتها لحظة تأمل وكشف حساب لكل الضحايا الذين آمنوا بحرية الشعب السوري، كل من عرفها يدرك أن بأمثالها يبقى الأمل بسورية جديدة.
اعتقلها النظام السوري في بداية «ربيع سورية» العام 2011، كانت من أوائل المتظاهرين، ونتيجة الملاحقات والمضايقات، انتقلت إلى الأردن في ظروف معيشية صعبة، وبقيت هناك حتى انتقلت إلى العاصمة الفرنسية باريس، لم تتقدم المشهد السياسي، رغم أنها المرأة الملهمة لكل إنسانة سورية، فضلت أن تبقى مشعلا من خارج الصندوق الكلاسيكي المعارض، وبقيت إلى أن رحلت بصمت دون إزعاج أو ضجيج.