كشف مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، 5 مراحل يمكن أن تكشف كيف يستهدف الإرهابيون الأطفال من خلال ألعاب الفيديو. وأوضح أن ألعاب تنظيم «داعش» الإرهابي ملغمة بتكتيكاتهم الدامية التي يحاول من خلالها تغيير تفكير الأطفال، وزرع روح الكراهية والعداوة في حياتهم واستقطابهم لأجل أجندتها المتطرفة. وذكر أن عدة مراحل تكشف كيف يستهدف الإرهابيون براءة الأطفال من خلال الألعاب تبدأ بالتعرف على أنواع الأسلحة وكيفية استخدام الطفل لها، مثل السلاح الأبيض، القنابل، المسدسات، الرشاشات، الأحزمة الناسفة، مروراً بالسرقة ثم التفجير عبر تعليمه طريقة صناعة وتفكيك القنابل واستخدامها في تفجير المساجد والمنازل، انتهاء بالتدريب والقتال وأشكال العنف وكيفية استخدام الأسلحة كالقنص ومواجهة المهمات الصعبة في ساحات القتال وتعليمه الكلمات اللفظية التي يرددها الطفل والتي يستخدمها الإرهابيون في ساحات القتال مع اللعبة أثناء إنهاء المهمات.