سرطان الرحم هو النوع الرابع الأكثر شيوعا بين النساء، ورغم عدم معرفة أسبابه، إلا أن هناك عوامل تزيد من خطر تطوره، حسب دراسة بريطانية حديثة. ووفق «ديلي ميل» البريطانية، فإن معظم اللاتي شخصن بهذا المرض كانوا في سن اليأس بين 40-74 عاما، إذ تتعرض المرأة بعد انقطاع الطمث لتوقف المبيض عن إنتاج هرمون «الأستروجين»، ما يرفع معدل الإصابة بالمرض. وتعد زيادة الوزن من أكبر عوامل ارتفاع الخطر بمعدل مرتين ونصف عن ذوات الوزن المثالي، فيما وجدت الدراسة أن السمنة تسبب ثلث حالات سرطان الرحم في المملكة المتحدة كل عام. وحذرت من ازدياد الدهون في الجسم، ما يرفع مستويات «الأستروجين» عن المعدل الطبيعي، فتتراكم بطانة الرحم، فتصبح إمكانية تحولها إلى خلايا سرطانية أكبر. وأشارت الدراسة إلى أن المستويات المرتفعة من الأنسولين ترتبط بزيادة خطر الإصابة، ويرفع فرصة إنتاج خلايا سرطانية. ما يؤكد ضرورة اتباع نظام غذائي صحي. أما المصابات بمتلازمة تكيسات المبيض المتعددة فلديهن اختلال هرموني يرفع خطر إصابتهن مقارنة بمن لا يعانين من هذه المتلازمة.