نفلاء العتيبي، مصممة أزياء سعودية اختطت لنفسها طريقاً مختلفاً واءمت فيه بين هوايتها الأولى وطموحاتها العملية، لفتت الأنظار إلى نفسها بصفتها مصممة متمكنة وفق آراء مختصين عبر عروضها الخارجية ومشاركتها في الموضة العالمية كان آخرها في أسبوع الموضة في باريس.
أطلقت أخيرا أول مبادرة تطوعية غير ربحية أقيمت في مدينة الرياض، هي الأولى من نوعها التي تهدف إلى تفعيل مكانة مصممة الأزياء المبتدئة، والانتقال بها من الهواية للاحترافية في مجال التصميم، وصولا إلى العالمية بخطوات ثابتة ومدروسة، وقد عرضت سبع مصممات مجموعاتهن في هذه المبادرة.
سخّرت نفلاء، كما تقول، خبراتها للمشاركات الموهوبات ولاسيما من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، والطموحات.
ولفتت إلى أنها خلال العرض الذي استمر شهرين تم تنظيم ورش عمل خاصة لهن وتدريبهن على الخياطة وفق منهج خاص.
تقول نفلاء لـ«عكاظ»: التصميم بالنسبة لي يتخطى كونه موهبة؛ بل خلاصة أفكار ومهارات وظفتها في أزياء وملابس بطريقة إبداعية.
وتضيف «حصلت على العديد من الدورات الخاصة في مجال التصميم أسهمت في صقل موهبتي، شاركت في مجموعة الأزياء الخاصة بربيع وصيف 2018 ضمن أسبوع الموضة العالمي، الذي أقيم في باريس للمرة الثانية على التوالي.
وحول مشوارها في عالم الأزياء قالت «امتهنت هذا المجال لأكثر من عشر سنوات، ولعشقي لتفاصيل الخياطة والتصميم، قررتُ الدخول فيه وصقلتها بالدراسة في الخارج».
وترى أن أسواق الدول الخليجية واعدة وخصبة للتجارب الجديدة لشق طريقها نحو العالمية.
وتقول عن حركة الأسواق الخليجية والمحلية «سوق دبي مثلاً أصبحت من حيث التصنيف الثاني بعد باريس في عالم الموضة، وتلك حقيقة لا شك فيها، بينما نجد السوق السعودية رغم حجمها الكبير وتطورها المتسارع، إلا أنها ما زالت تدور في إطار الخصوصية التي يصعب تجاوزها، ومع ذلك فهي مثل الأسواق الخليجية تفوقاً وتألقاً».
وتضيف «عالم الأزياء دائم التطور والتجديد، تحتدم فيه المنافسة، حيث يكون البقاء لمن يواكب تسارع وتيرة العصر وموضة كل فصل».
وأشادت العتيبي بما حققته المرأة السعودية على وجه العموم من مكاسب كبيرة وإنجازات باهرة، وقالت «سعيدةٌ بما بلغته شخصياً من نجاحات على كل صعيد طرقته، بدءا بسعادتي الأسرية، مروراً بطموحاتي العملية التي أدركت قدراً كبيراً منها، وفخورة لتمثيل وطني في عرضي الأخير الذي كان في باريس، من بين مجموعة من المصممين من الخارج».
أطلقت أخيرا أول مبادرة تطوعية غير ربحية أقيمت في مدينة الرياض، هي الأولى من نوعها التي تهدف إلى تفعيل مكانة مصممة الأزياء المبتدئة، والانتقال بها من الهواية للاحترافية في مجال التصميم، وصولا إلى العالمية بخطوات ثابتة ومدروسة، وقد عرضت سبع مصممات مجموعاتهن في هذه المبادرة.
سخّرت نفلاء، كما تقول، خبراتها للمشاركات الموهوبات ولاسيما من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، والطموحات.
ولفتت إلى أنها خلال العرض الذي استمر شهرين تم تنظيم ورش عمل خاصة لهن وتدريبهن على الخياطة وفق منهج خاص.
تقول نفلاء لـ«عكاظ»: التصميم بالنسبة لي يتخطى كونه موهبة؛ بل خلاصة أفكار ومهارات وظفتها في أزياء وملابس بطريقة إبداعية.
وتضيف «حصلت على العديد من الدورات الخاصة في مجال التصميم أسهمت في صقل موهبتي، شاركت في مجموعة الأزياء الخاصة بربيع وصيف 2018 ضمن أسبوع الموضة العالمي، الذي أقيم في باريس للمرة الثانية على التوالي.
وحول مشوارها في عالم الأزياء قالت «امتهنت هذا المجال لأكثر من عشر سنوات، ولعشقي لتفاصيل الخياطة والتصميم، قررتُ الدخول فيه وصقلتها بالدراسة في الخارج».
وترى أن أسواق الدول الخليجية واعدة وخصبة للتجارب الجديدة لشق طريقها نحو العالمية.
وتقول عن حركة الأسواق الخليجية والمحلية «سوق دبي مثلاً أصبحت من حيث التصنيف الثاني بعد باريس في عالم الموضة، وتلك حقيقة لا شك فيها، بينما نجد السوق السعودية رغم حجمها الكبير وتطورها المتسارع، إلا أنها ما زالت تدور في إطار الخصوصية التي يصعب تجاوزها، ومع ذلك فهي مثل الأسواق الخليجية تفوقاً وتألقاً».
وتضيف «عالم الأزياء دائم التطور والتجديد، تحتدم فيه المنافسة، حيث يكون البقاء لمن يواكب تسارع وتيرة العصر وموضة كل فصل».
وأشادت العتيبي بما حققته المرأة السعودية على وجه العموم من مكاسب كبيرة وإنجازات باهرة، وقالت «سعيدةٌ بما بلغته شخصياً من نجاحات على كل صعيد طرقته، بدءا بسعادتي الأسرية، مروراً بطموحاتي العملية التي أدركت قدراً كبيراً منها، وفخورة لتمثيل وطني في عرضي الأخير الذي كان في باريس، من بين مجموعة من المصممين من الخارج».