بهدوء يشبه وداع روحه التي تاقت إلى الرحيل هرباً من الألم وتخفيفاً لعبء من يعتني به، رحل الفنان المصري محمد شرف أمس (الجمعة) عن 55 عاما، بعد صراع مع مرض القلب، تاركا خلفه إرثا رائعا من الأعمال الكوميدية.
شرف الذي شارك في أدوار مساعدة تركت أثرا كبيرا لدى المشاهدين، لم ينل حظه بشكل إعلامي وهو على قيد الحياة، إلا أن أزمة مرضه منحته الفرصة من أجل الظهور في لقاء تلفزيوني كان هو الأخير قبل وفاته، تلقى الراحل خلاله اتصالات من محبيه وزملائه، وكان من بينهم أحمد آدم الذي أكد أنه هو من اكتشف موهبة زميله شرف، حينما كان يتولى الإخراج بمسرح الجامعة.
وأكد آدم أنه لم يعلم بما يعانيه محمد شرف، سوى بعد سقوطه خاصة، وأن شرف كان يتمتع بعزة نفس كبيرة، ولم يتحدث أبدا عن مرضه أو ما يعاني منه لفترة طويلة.
ويعتبره الكثيرون من نجوم الظل، ولكن منذ متى والظل يحتمل نجوما مضيئة، ذلك الظل نفسه الذي حوى يوماً نجوماً في قيمة عبدالفتاح القصري وعبدالمنعم إبراهيم، وماري منيب وغيرهم من أساطير الضحك التي لا تتوقف أبداً عن قهر الحزن.
ولد في مدينة الإسكندرية وتخرج في المعهد الفني التجاري في عام 1984، وأول أعماله السينمائية كانت في عام 1995 من خلال فيلم «البحر بيضحك ليه» أمام النجم الراحل محمود عبدالعزيز.
وظهر شرف للمرة الأولى في عالم الدراما بمسلسل «أرابيسك» أحد روائع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وتألق في دور «سامبو» الشرير، مع الفنان صلاح السعدني، عام 1994.
وكان الفنان الراحل عاشقا للمسرح، بدأ الوقوف على خشبته منذ بداياته في عام 1994 من خلال مسرحية «عيال تجنن»، وبعد ذلك قدم العديد من المسرحيات مثل: «القشاش»، «حوده كرامة»، «فيما يبدو سرقوا عبده»، وآخرها كانت مسرحية «طراقيعو» في عام 2002.
ويعتبر واحدا من الفنانين المحظوظين الذين لحقوا بالعمل مع المخرج المبدع الراحل عاطف الطيب، وذلك من خلال مشاركته في فيلم «ليلة ساخنة»، حيث كان هذا الفيلم آخر أعمال عاطف الطيب.
شارك الفنان الراحل محمد شرف في مئات المسلسلات والأفلام مثل «الرهينة» و«الدادة دودي» و«حسن ومرقص» كما شارك مع النجم أحمد حلمي في 4 من أفلامه: «ظرف طارق» في دور «بسيوني مراد الحيوان»، «زكي شان» في دور «بيومي الحرامي» «إكس لارج» بدور البواب «صبري»، ودوره الذي لا ينسى فيلم «أسف على الإزعاج» بشخصية «نسيم».
توارى منذ سنوات عن الكاميرات بسبب الحالة الصحية التي تعرض لها وبالتحديد من بداية عام 2008.
بداية محمد شرف مع المرض كانت بعد إصابته بإنسداد في شرايين المخ، وخضع بسببها لثلاث عمليات جراحية، وتسبب له هذا المرض في عدة مضاعفات أجبرته على التوقف عن العمل وقتها لفترة طويلة.
أثر المرض ماديًا على محمد شرف، وعلق على ذلك قائلا: «بقيت على الحديدة»، وبعد خسارته لكل أمواله تكفلت نقابة الممثلين بإجراء العمليات الجراحية.
وعاد للتمثيل مرة أخرى عام 2016 بعد تعافيه من المرض، والذي أثر كثيرًا على صحته وأفقده الكثير من الوزن، فكانت أول مشاركة فنية له بعد العودة فيلم «أخلاق العبيد» بطولة الفنان خالد الصاوى ويسرا اللوزى وسارة سلامة وغيرهم.
شرف الذي شارك في أدوار مساعدة تركت أثرا كبيرا لدى المشاهدين، لم ينل حظه بشكل إعلامي وهو على قيد الحياة، إلا أن أزمة مرضه منحته الفرصة من أجل الظهور في لقاء تلفزيوني كان هو الأخير قبل وفاته، تلقى الراحل خلاله اتصالات من محبيه وزملائه، وكان من بينهم أحمد آدم الذي أكد أنه هو من اكتشف موهبة زميله شرف، حينما كان يتولى الإخراج بمسرح الجامعة.
وأكد آدم أنه لم يعلم بما يعانيه محمد شرف، سوى بعد سقوطه خاصة، وأن شرف كان يتمتع بعزة نفس كبيرة، ولم يتحدث أبدا عن مرضه أو ما يعاني منه لفترة طويلة.
ويعتبره الكثيرون من نجوم الظل، ولكن منذ متى والظل يحتمل نجوما مضيئة، ذلك الظل نفسه الذي حوى يوماً نجوماً في قيمة عبدالفتاح القصري وعبدالمنعم إبراهيم، وماري منيب وغيرهم من أساطير الضحك التي لا تتوقف أبداً عن قهر الحزن.
ولد في مدينة الإسكندرية وتخرج في المعهد الفني التجاري في عام 1984، وأول أعماله السينمائية كانت في عام 1995 من خلال فيلم «البحر بيضحك ليه» أمام النجم الراحل محمود عبدالعزيز.
وظهر شرف للمرة الأولى في عالم الدراما بمسلسل «أرابيسك» أحد روائع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وتألق في دور «سامبو» الشرير، مع الفنان صلاح السعدني، عام 1994.
وكان الفنان الراحل عاشقا للمسرح، بدأ الوقوف على خشبته منذ بداياته في عام 1994 من خلال مسرحية «عيال تجنن»، وبعد ذلك قدم العديد من المسرحيات مثل: «القشاش»، «حوده كرامة»، «فيما يبدو سرقوا عبده»، وآخرها كانت مسرحية «طراقيعو» في عام 2002.
ويعتبر واحدا من الفنانين المحظوظين الذين لحقوا بالعمل مع المخرج المبدع الراحل عاطف الطيب، وذلك من خلال مشاركته في فيلم «ليلة ساخنة»، حيث كان هذا الفيلم آخر أعمال عاطف الطيب.
شارك الفنان الراحل محمد شرف في مئات المسلسلات والأفلام مثل «الرهينة» و«الدادة دودي» و«حسن ومرقص» كما شارك مع النجم أحمد حلمي في 4 من أفلامه: «ظرف طارق» في دور «بسيوني مراد الحيوان»، «زكي شان» في دور «بيومي الحرامي» «إكس لارج» بدور البواب «صبري»، ودوره الذي لا ينسى فيلم «أسف على الإزعاج» بشخصية «نسيم».
توارى منذ سنوات عن الكاميرات بسبب الحالة الصحية التي تعرض لها وبالتحديد من بداية عام 2008.
بداية محمد شرف مع المرض كانت بعد إصابته بإنسداد في شرايين المخ، وخضع بسببها لثلاث عمليات جراحية، وتسبب له هذا المرض في عدة مضاعفات أجبرته على التوقف عن العمل وقتها لفترة طويلة.
أثر المرض ماديًا على محمد شرف، وعلق على ذلك قائلا: «بقيت على الحديدة»، وبعد خسارته لكل أمواله تكفلت نقابة الممثلين بإجراء العمليات الجراحية.
وعاد للتمثيل مرة أخرى عام 2016 بعد تعافيه من المرض، والذي أثر كثيرًا على صحته وأفقده الكثير من الوزن، فكانت أول مشاركة فنية له بعد العودة فيلم «أخلاق العبيد» بطولة الفنان خالد الصاوى ويسرا اللوزى وسارة سلامة وغيرهم.