نظم فرع جمعية الثقافة والفنون بالرياض وبدعم من الهيئة العامة للثقافة محاضرة عن المقامات الشرقية والغربية، أخيرا، قدمها الملحن والمؤلف الموسيقي وحيد الأحمد، استهلها بالتعريف بالموسيقى ومراحل نشأتها وتكونها، وتضمنت إضاءة على تاريخ اكتشاف آلة العود في بلاد ما بين النهرين وفي مصر القديمة، ثم مراحل تطوره بإضافة الوتر الخامس من قبل زرياب، ثم إضافة الوتر السادس والسابع. كما قدم الأحمد شرحا لمعنى كلمة «مقام» لغوياً وموسيقياً، وإضاءة عن المقامات الموسيقية الشرقية والغربية وشرح وتحليل سلم مقام العجم (Major) وتركيبته النغمية مع إيضاحات تطبيقية على آلة العود تتضمن سلالم المقام وتقاسيم وبعض الأغاني من نغمة العجم، ثم فتح المجال للمداخلات من الحضور حول مقام العجم وفروعه وأساليب التقاسيم، والتذوق الموسيقي، وغيرها. يذكر أن الأحمد مارس العمل في مجال الموسيقى، إذ قدم في سورية العديد من الدورات الموسيقية في مجال دراسة النوتة وعزف السماعيات والدواليب وتداخل المقامات الموسيقية في التقاسيم، فيما قدم في السعودية منذ 1425هـ العديد من الدورات في المقامات الموسيقية وتصويرها واشتقاقات السلالم وتعليم العزف على «العود» للمبتدئين ودورات في تعليم المقامات الموسيقية للمبتدئين وتنفيذ دورات فردية «تعليم عود، دراسة المقامات، تعليم النوتة، تمارين صولفيج» بجانب تلحين العديد من القصائد الوطنية والعاطفية وأناشيد الأطفال، وكتابة مقالات تتعلق بعلم الموسيقى، عبر عدد من المواقع المتخصصة بالموسيقى وفنونها.