درجات حرارة قياسية والسياح والأهالي يلجأون إلى أنهار المدن للتخفيف من حدة القيظ، وضربات حر قاتلة، وذوبان قمم جليدية: موجة الحر لا تزال مستوطنة بعناد اليوم (الجمعة) في كل أرجاء أوروبا الغربية تقريباً.
تصدرت البرتغال القائمة مسجلة 45,2 درجة في ألفيغا على بعد نحو 150 كلم من لشبونة وهي درجة حرارة قياسية تاريخية، في حين تجاوزت الحرارة في أماكن أخرى في البلاد 40 درجة في أكثر الأحيان، وفق هيئة الأرصاد الجوية.
ونشرت الصحف اليوم صوراً للسياح والأهالي يستحمون في مياه دورو في بورتو أو تاجة في لشبونة، وقد انتشروا على «رصيف الأعمدة» الذي كانوا ينزلون منه إلى النهر للتبرد.
في إسبانيا المجاورة، لم يكن الوضع أحسن حالاً، إذ يعد يوم الجمعة هذا بين أكثر أيام الصيف قيظاً، مع تسجيل 40 درجة في مدريد و42 درجة في إشبيلية في الأندلس في الجنوب و44 درجة في باداخوث (بطليوس) في الجنوب الغربي، وفق الأرصاد الجوية.
تسببت درجات الحرارة هذه بوفاة شخصين بسبب «ضربة شمس» هذا الأسبوع أحدهما عامل على طريق سريع والثاني رجل عمره 78 عاماً كان يعتني بحديقته.
وفي الطرف الآخر من أوروبا، لا تزال درجات الحرارة مرتفعة بصورة غير مألوفة في السويد وتتراوح حول 30 درجة بعد أن كان يوليو الأكثر سخونة في البلد الشمالي منذ أكثر من 250 عاماً.
وبين البلدين، لا تزال معظم البلدان ترزح تحت أشعة الشمس الحارقة ودرجات حرارة تتجاوز 30 درجة: 32 في لندن، و35 في هولندا التي يعاني العديد من مناطقها من نقص المياه، و34 في بلجيكا.
أما في إيطاليا، وبعد ارتفاع الحرارة إلى 40 درجة في بداية الأسبوع في سردينيا وشمال البلاد، عادت إلى 35 درجة القريبة من المستوى المعتاد في هذا البلد المتوسطي. وفي روما، حيث يمكن لأي كان أن يشرب من النوافير العامة، توزع الحماية المدنية زجاجات المياه على السياح.
وفي فرنسا، وُضعت 66 من 95 دائرة في حالة تأهب مع درجات حرارة تزيد عن 30 درجة في كل مكان تقريباً ما عدا الشمال الغربي، وتصل إلى 40 درجة في الجنوب.
موجة حر قد تشتد أو يأتي المطر في البرتغال وإسبانيا وفرنسا، لا تزال الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع درجات الحرارة (السبت). واستعداداً ليوم أصعب في البرتغال، وضعت 11 منطقة من الشمال إلى الجنوب في حالة تأهب قصوى حتى الأحد.
في المقابل، يتوقع أن تعود مناطق أخرى إلى درجات حرارة أكثر تحملاً بالسرعة الكافية. ففي السويد، من المتوقع أن تهب عواصف رعدية في جميع أنحاء البلاد السبت. وفي حين ترتفع الحرارة في جنوب بريطانيا، ينهمر المطر في الشمال.
خطر الحرائق لم يسجل أي حريق «كبير» في البرتغال صباح الجمعة، لكن البلاد في حالة تأهب قصوى منذ الأربعاء، ونشرت فرقاً كبيرة لمنع تكرار الحرائق المدمرة التي قتلت 112 شخصاً العام الماضي.
أما السويد التي شهدت حرائق كبرى في يوليو بما في ذلك داخل الدائرة القطبية الشمالية فلا تزال أيضا في حالة تأهب. وفي الواقع، لم تعرف البلاد المطر منذ مايو وتعاني مساحاتها الطبيعة من الجفاف.
ذوبان الجليد في السويد كذلك، تسببت الحرارة غير العادية في حدوث تغيير جغرافي كبير: لقد فقد البلد قمة كيبنيكيز الجليدية في الجنوب وهي عبارة عن نهر جليدي في القطب الشمالي. لقد تراجعت هذه القمة في يوليو وحده 14 سنتمتراً في اليوم، وتجاوزتها الآن في الارتفاع قمة كيبنيكيز الشمالية المكونة من الصخور، وباتت أعلى نقطة في السويد ترتفع 2096,8 متراً.
وأخيرًا في النمسا وإن لم تبلغ الحرارة 40,5 درجة وهي المعدل القياسي المسجل في 2013، فالجو لا يزال حاراً جداً ويحول دون تسيير عربات سالزبورغ الشهيرة في الشوارع إذ يحظر القانون تشغيل الخيول عندما تتجاوز الحرارة 35 درجة.
أما في إيطاليا، فأعلن الاتحاد الزراعي الرئيسي عن تراجع إنتاج الأبقار الحلوب بنسبة 15% علماً أن انتاج الحليب مهم مع ارتفاع استهلاك المثلجات والذي سجل زيادة من 30% هذا الأسبوع.
تصدرت البرتغال القائمة مسجلة 45,2 درجة في ألفيغا على بعد نحو 150 كلم من لشبونة وهي درجة حرارة قياسية تاريخية، في حين تجاوزت الحرارة في أماكن أخرى في البلاد 40 درجة في أكثر الأحيان، وفق هيئة الأرصاد الجوية.
ونشرت الصحف اليوم صوراً للسياح والأهالي يستحمون في مياه دورو في بورتو أو تاجة في لشبونة، وقد انتشروا على «رصيف الأعمدة» الذي كانوا ينزلون منه إلى النهر للتبرد.
في إسبانيا المجاورة، لم يكن الوضع أحسن حالاً، إذ يعد يوم الجمعة هذا بين أكثر أيام الصيف قيظاً، مع تسجيل 40 درجة في مدريد و42 درجة في إشبيلية في الأندلس في الجنوب و44 درجة في باداخوث (بطليوس) في الجنوب الغربي، وفق الأرصاد الجوية.
تسببت درجات الحرارة هذه بوفاة شخصين بسبب «ضربة شمس» هذا الأسبوع أحدهما عامل على طريق سريع والثاني رجل عمره 78 عاماً كان يعتني بحديقته.
وفي الطرف الآخر من أوروبا، لا تزال درجات الحرارة مرتفعة بصورة غير مألوفة في السويد وتتراوح حول 30 درجة بعد أن كان يوليو الأكثر سخونة في البلد الشمالي منذ أكثر من 250 عاماً.
وبين البلدين، لا تزال معظم البلدان ترزح تحت أشعة الشمس الحارقة ودرجات حرارة تتجاوز 30 درجة: 32 في لندن، و35 في هولندا التي يعاني العديد من مناطقها من نقص المياه، و34 في بلجيكا.
أما في إيطاليا، وبعد ارتفاع الحرارة إلى 40 درجة في بداية الأسبوع في سردينيا وشمال البلاد، عادت إلى 35 درجة القريبة من المستوى المعتاد في هذا البلد المتوسطي. وفي روما، حيث يمكن لأي كان أن يشرب من النوافير العامة، توزع الحماية المدنية زجاجات المياه على السياح.
وفي فرنسا، وُضعت 66 من 95 دائرة في حالة تأهب مع درجات حرارة تزيد عن 30 درجة في كل مكان تقريباً ما عدا الشمال الغربي، وتصل إلى 40 درجة في الجنوب.
موجة حر قد تشتد أو يأتي المطر في البرتغال وإسبانيا وفرنسا، لا تزال الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع درجات الحرارة (السبت). واستعداداً ليوم أصعب في البرتغال، وضعت 11 منطقة من الشمال إلى الجنوب في حالة تأهب قصوى حتى الأحد.
في المقابل، يتوقع أن تعود مناطق أخرى إلى درجات حرارة أكثر تحملاً بالسرعة الكافية. ففي السويد، من المتوقع أن تهب عواصف رعدية في جميع أنحاء البلاد السبت. وفي حين ترتفع الحرارة في جنوب بريطانيا، ينهمر المطر في الشمال.
خطر الحرائق لم يسجل أي حريق «كبير» في البرتغال صباح الجمعة، لكن البلاد في حالة تأهب قصوى منذ الأربعاء، ونشرت فرقاً كبيرة لمنع تكرار الحرائق المدمرة التي قتلت 112 شخصاً العام الماضي.
أما السويد التي شهدت حرائق كبرى في يوليو بما في ذلك داخل الدائرة القطبية الشمالية فلا تزال أيضا في حالة تأهب. وفي الواقع، لم تعرف البلاد المطر منذ مايو وتعاني مساحاتها الطبيعة من الجفاف.
ذوبان الجليد في السويد كذلك، تسببت الحرارة غير العادية في حدوث تغيير جغرافي كبير: لقد فقد البلد قمة كيبنيكيز الجليدية في الجنوب وهي عبارة عن نهر جليدي في القطب الشمالي. لقد تراجعت هذه القمة في يوليو وحده 14 سنتمتراً في اليوم، وتجاوزتها الآن في الارتفاع قمة كيبنيكيز الشمالية المكونة من الصخور، وباتت أعلى نقطة في السويد ترتفع 2096,8 متراً.
وأخيرًا في النمسا وإن لم تبلغ الحرارة 40,5 درجة وهي المعدل القياسي المسجل في 2013، فالجو لا يزال حاراً جداً ويحول دون تسيير عربات سالزبورغ الشهيرة في الشوارع إذ يحظر القانون تشغيل الخيول عندما تتجاوز الحرارة 35 درجة.
أما في إيطاليا، فأعلن الاتحاد الزراعي الرئيسي عن تراجع إنتاج الأبقار الحلوب بنسبة 15% علماً أن انتاج الحليب مهم مع ارتفاع استهلاك المثلجات والذي سجل زيادة من 30% هذا الأسبوع.