في اللقاء الأول لها مع صحيفة منذ ظهور واختفاء ابنها من المشهد الدولي؛ تمسكت علياء غانم، والدة أسامة بن لادن، بأنه كان ولداً ممتازاً، غير أنه تعرض لما سمته «غسل دماغ» أثناء دراسته الجامعية في جدة. وذكرت لصحيفة «الغارديان» أمس أنه لم يدر بخلدها قط أن يتحول أسامة، الذي كان صبياً خجولاً، وتقياً إلى «جهادي». وأضافت أن أسامة التقى أثناء دراسته بجامعة الملك عبدالعزيز بعضو تنظيم الإخوان عبدالله عزام، الذي أضحى «مستشاره الروحي». وتعلق السبعينية غانم عدداً من صور أسامة في منزلها. وقال أخواه منها لـ«الغارديان» إنها لا تزال لا تصدق أن أسامة إرهابي، وإنها ترمي باللوم على «المحيطين به». وأضاف أخوه أحمد العطاس أن العائلة كلها تشعر بأن أسامة ألحق بها العار، لكن والدتهم لا تزال تعرف فقط أسامة الصبي. وقال أخواه إنهما التقيا أسامة للمرة الأخيرة بأفغانستان في 1999، قرب مطار قندهار. وتمسكت والدة أسامة بأنه كان متفوقاً حين درس الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز حيث تعرض لتجربة التطرف.