كشفت صحيفة «يو إس آي توداي»، أن وزارة التجارة الأمريكية قررت خفض التعريفات الجمركية على ورق الصحف القادمة من كندا، للتقليل من ارتفاع التكاليف وفقدان الوظائف في صناعة تكافح للبقاء، لكن المؤسسات الصحفية اعتبرت المساعدة لا تكفي. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس ترمب فرضت في مارس الماضي رسوما على ورق الصحف المصنعة في كندا التي تنتج أغلبية الورق للصحف الأمريكية وخاصة في الشمال الشرقي، حيث وضعت هذه التعريفة بناء على طلب شركة للورق. وذكرت أن القرار الذي طال انتظاره من وزير التجارة ويلبر روس سيؤدي إلى خفض التكاليف إلى ما نسبته 16.88% للورق الخشبي، عن النسبة السابقة 22.16 % في العام نفسه. وقال روس في بيان له: «إن هذه القضية معقدة وفريدة، والإدارة عملت بجدية لمعالجة الدعاوى التي أثيرت»، مؤكداً أن القرارات النهائية تستهدف بشكل مناسب الجهات المتضررة. وأشار إلى أن القضية الآن حولت إلى لجنة التجارة الدولية الأمريكية لإجراء تصويت عليها في 29 أغسطس الجاري. وكان تحالف لوسائل الإعلام الإخبارية مكون من مجموعة صحفية تجارية، سعى إلى إنهاء التعريفة الجمركية. وأوضح أن القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها لم تكن بالشكل المأمول بما فيه الكفاية للحد من الأضرار التي لحقت بالصحف نتيجة ارتفاع تكاليف الورق.
من جهته، صرح رئيس المجموعة دافيد تشافرن في بيان له: «أن المعدلات المخفضة لا تحل المشكلة الأساسية، والضرائب ستستمر في الإضرار بمؤسسات الطباعة والنشر وصناعات الورق». وأضاف: «الضرائب تسببت في فقدان الوظائف في الصحف وأدت إلى نقص توزيع الأخبار والمعلومات في المجتمعات المحلية».
من جهته، صرح رئيس المجموعة دافيد تشافرن في بيان له: «أن المعدلات المخفضة لا تحل المشكلة الأساسية، والضرائب ستستمر في الإضرار بمؤسسات الطباعة والنشر وصناعات الورق». وأضاف: «الضرائب تسببت في فقدان الوظائف في الصحف وأدت إلى نقص توزيع الأخبار والمعلومات في المجتمعات المحلية».