لم ينقطع الحديث في اليومين الماضيين عن المبتعث السعودي خالد السهلي، منذ الإعلان عن اكتشافه العلمي الذي قد يساهم في إنقاذ البشرية من مرض خطير يتمثل في تفادي الجلطات وعلاجها؛ إذ اكتشف نوعا جديدا من البروتين قادرا على تكوين قنوات اتصال بين الصفائح الدموية، الذي بدوره يساعد على التصاق الصفائح الدموية وحدوث الجلطات عن طريق نقل بعض الإشارات المحفزة لحدوث الجلطات.
ونجح خلال دراسة الدكتوراه في تصميم مركب، ولأول مرة، يمنع حدوث هذا الاتصال في عمليات التجلط، وتم إجراء أبحاث كثيرة سواء على الإنسان أو الحيوان، وبلغت قابلية هذا المركب في تقليل حجم الجلطات إلى ما يقارب 65 إلى 75%.
وتم دعم البحث من المنظمة البريطانية لأمراض القلب، كما أبدت إحدى شركات الأدوية رغبتها في التعاون لإجراء مزيد من الأبحاث حول الاكتشاف البحثي الذي حققه خالد السهلي.
يقول السهلي المبتعث لنيل درجة الدكتوراه من العيادات الشاملة لقوى الأمن بجازان، لأول مرة على مستوى العالم يتم ابتكار تصميم يمنع حدوث هذا الاتصال في عمليات التجلط وقابلية هذا المركب على تقليل حجم الجلطات.
ولفت إلى أن ما عاناه والداه من مشكلات صحية نتيجة حدوث جلطات لهما، دفعه إلى البحث عن ابتكار دواء يقلل من حجم المعاناة لمرضى الجلطات ولإنقاذ حياتهم.
وأضاف تمكنت بنتائج هذا الاكتشاف من الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ريدنج، في تخصص أمراض تصلب الشرايين، إضافة إلى حصولي على درجة عالية في دراستي في الماجستير بتفوق على مستوى الجامعة.
وحول تلقيه عروضا لدعم اختراعه، قال تلقيت عروضا من شركات بريطانية مهتمة بصناعة الأدوية لدعم البحث وتطويره، وتم دعم البحث من المنظمة البريطانية لأمراض القلب بمبلغ ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني، حصلت على العديد من مكافآت تميُّز من الملحقية الثقافية ببريطانيا نظير التفوق العلمي والبحثي، كما شاركت خلال فترة الابتعاث في عدد من المؤتمرات الدولية بمشاركات علمية.
وعن طموحاته المستقبلية قال السهلي أتمنى إنشاء مراكز أبحاث في المملكة لتطوير الطاقات البشرية في ظل الإمكانات الكبيرة التي توفرها الدولة من أجهزة ومراكز متطورة ومجهزة بكافة الاحتياجات.
ونجح خلال دراسة الدكتوراه في تصميم مركب، ولأول مرة، يمنع حدوث هذا الاتصال في عمليات التجلط، وتم إجراء أبحاث كثيرة سواء على الإنسان أو الحيوان، وبلغت قابلية هذا المركب في تقليل حجم الجلطات إلى ما يقارب 65 إلى 75%.
وتم دعم البحث من المنظمة البريطانية لأمراض القلب، كما أبدت إحدى شركات الأدوية رغبتها في التعاون لإجراء مزيد من الأبحاث حول الاكتشاف البحثي الذي حققه خالد السهلي.
يقول السهلي المبتعث لنيل درجة الدكتوراه من العيادات الشاملة لقوى الأمن بجازان، لأول مرة على مستوى العالم يتم ابتكار تصميم يمنع حدوث هذا الاتصال في عمليات التجلط وقابلية هذا المركب على تقليل حجم الجلطات.
ولفت إلى أن ما عاناه والداه من مشكلات صحية نتيجة حدوث جلطات لهما، دفعه إلى البحث عن ابتكار دواء يقلل من حجم المعاناة لمرضى الجلطات ولإنقاذ حياتهم.
وأضاف تمكنت بنتائج هذا الاكتشاف من الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ريدنج، في تخصص أمراض تصلب الشرايين، إضافة إلى حصولي على درجة عالية في دراستي في الماجستير بتفوق على مستوى الجامعة.
وحول تلقيه عروضا لدعم اختراعه، قال تلقيت عروضا من شركات بريطانية مهتمة بصناعة الأدوية لدعم البحث وتطويره، وتم دعم البحث من المنظمة البريطانية لأمراض القلب بمبلغ ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني، حصلت على العديد من مكافآت تميُّز من الملحقية الثقافية ببريطانيا نظير التفوق العلمي والبحثي، كما شاركت خلال فترة الابتعاث في عدد من المؤتمرات الدولية بمشاركات علمية.
وعن طموحاته المستقبلية قال السهلي أتمنى إنشاء مراكز أبحاث في المملكة لتطوير الطاقات البشرية في ظل الإمكانات الكبيرة التي توفرها الدولة من أجهزة ومراكز متطورة ومجهزة بكافة الاحتياجات.