-A +A
تدعى تلك الحالة بـ«الإغماء العصبي القلبي» أو النوبة الوعائية المبهمة، يقول مدير الأبحاث السريرية في نظام كروزر كيستون الصحي في بنسليفانيا الدكتور ريك بيسكاتور: «قد يُحفز الإغماء العصبي القلبي بأسباب عدة، منها الإجهاد العاطفي أو الألم أو الخوف، وكرد على ذلك المحفز، يستجيب أحد الأعصاب، والذي يدعى العصب المبهم، ويبطئ القلب وبالتالي تتمدد الأوعية الدموية»، ويعني ذلك تناقص كمية الدم الواصلة للدماغ، ما يشعر المصاب بالدوار وفقدان مؤقت للرؤية والسمع، ونهاية الإغماء، وبالتالي حالة الإغماء ما هي إلا محاولة العصب المبهم ليهدئ من روعك، إلا أنه يفقدك الوعي بدلاً من ذلك.

ويضيف زميل علم النفس العصبي في جامعة براون جيكوب لافو: «عندما تصاب بالإغماء تسقط على الأرض، وارتطامك بالأرض يعيدك للوعي»، وبالتالي فالإغماء هو محاولة الدماغ لحمايتك من البقاء غير واعٍ لفترة طويلة، ويقول: «هي آلية وقائية تعمل على إعادة ضخ الدم إلى الدماغ»، والذي يسبب فعل العصب المبهم غير واضح.