يواصل أهالي قرية «عويرة» في منطقة الباحة مبادراتهم لإعادة إحياء التفاصيل القديمة والعناية بموروثهم التاريخي، وذلك عبر يوم الموروث الذي اختاروه في كل عام ليقدموا خلاله مبادرة تهتم بإعادة بناء منازل قريتهم الحجرية أو إحياء أي من عاداتهم السابقة، فبعد أن عاشوا العام الماضي يوماً كاملاً على الطريقة القديمة دون استخدام وسائل التقنية الحديثة، قاموا هذا العام بتسقيف البيوت التي أصاب العطب أسقفها.
ورأس معلم البناء غرسان بن عطية موقد فريق العمل ووزع الشباب إلى مجموعات لتقريب الخشب ورفعها وتحضير الطينة والشجر اللازم لذلك وأسهم معه يوسف بن خميس، حسن بن علي الشروة، علي العواجي، أحمد أبو بكر، حسن سعد، سليم بن علي. وتسابق الشبان لإمداد البنائين بما يلزم من حجارة وأخشاب وطين، فيما تولى فريق منهم إعداد وجبة الغداء الشعبية المكونة من الخبز والمرق والرز واللحم الضأن، شارك فيها أبناء عوض بن عطية وعلي بن غرسان ومحمد بن ضيف الله مرضي ومحمد علي مرضي وعلي حسن الفهيرة وإبراهيم بن سوقان وغيرهم.
ورأس معلم البناء غرسان بن عطية موقد فريق العمل ووزع الشباب إلى مجموعات لتقريب الخشب ورفعها وتحضير الطينة والشجر اللازم لذلك وأسهم معه يوسف بن خميس، حسن بن علي الشروة، علي العواجي، أحمد أبو بكر، حسن سعد، سليم بن علي. وتسابق الشبان لإمداد البنائين بما يلزم من حجارة وأخشاب وطين، فيما تولى فريق منهم إعداد وجبة الغداء الشعبية المكونة من الخبز والمرق والرز واللحم الضأن، شارك فيها أبناء عوض بن عطية وعلي بن غرسان ومحمد بن ضيف الله مرضي ومحمد علي مرضي وعلي حسن الفهيرة وإبراهيم بن سوقان وغيرهم.