ولي العهد مجتمعاً مع أكثر من 40 تنفيذيا من كبرى الشركات الأمريكية خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك وتظهر أرادانا كوالا على يمين الصورة.(عكاظ)
ولي العهد مجتمعاً مع أكثر من 40 تنفيذيا من كبرى الشركات الأمريكية خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك وتظهر أرادانا كوالا على يمين الصورة.(عكاظ)
-A +A
أحمد سكوتي (جدة) askoty@
بعد اختيار أرادانا كوالا لمنصب المدير التنفيذي لقطاع السياحة في نيوم، بات السؤال البديهي من هي الشخصية العالمية التي حظيت بثقة نيوم في تولي هذا المنصب القيادي.

«عكاظ» تنشر السيرة الذاتية للقيادية الجديدة، إذ أنها الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Aptamind Partners، (سابقا Bridge.Over Group)، التي تعد أبرز الشركات العالمية المتخصصة في الضيافة والاستشارات السياحية الإستراتيجية ولديها 17 سنة من الخبرة في 4 قارات عبر 70 دولة، وتقدم الاستشارات للقادة الطموحين والحكومات والمستثمرين الخاصين والمنظمات الدولية حول السياحة الفاخرة.


وأرادانا حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية «Ecole hôtelière de Lausanne» في سويسرا، ومحاضرة في جامعة كورنيل «Cornell University» في نيويورك، وضيف في دورات الماجستير في إدارة الأعمال في عدد من الجامعات والمنظمات التي تركز على قطاعات السفر والسياحة والضيافة.

وقد أجرت أرادانا مقابلات مع المئات من ممثلي الحكومات والرؤساء التنفيذيين العالميين حول التحديات الرئيسية التي تواجه هذا القطاع.

في عام 2017، مُنحت أرادانا جوائز القرن الـ21 للأيقونات بالتعاون مع CNBC ومدرسة لندن للاقتصاد كمُغير ملهم.

وفي عام 2014، تم اختيارها وتميزها كواحدة من أكثر 50 من قادة الجيل القادم الأكثر تأثيراً والذين من المحتمل أن يحددوا المستقبل لصناعة السياحة والضيافة من قبل مجلة Swiss Economic Bilan.

تعمل أيضًا أرادانا كعضو في المجلس الاستشاري العالمي وعضو في اللجنة التوجيهية في منتدى السياحة العالمي في لوسرن، وهي هيئة إستراتيجية رفيعة المستوى تجمع قادة مختارين حول العالم للتفكير في التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة السفر والسياحة والضيافة.

وأختيرت أرادانا واحدة من مجموعة مختارة تضم 30 من قادة الصناعة الذين يجتمعون سنويًا لجذب الانتباه إلى القضايا الرئيسية وتحقيق تأثير متناسق ودائم في قطاع الضيافة والسياحة.

عملت سابقاً في شركة جونز لانغ لاسال، المعنية بإدارة الأموال في العالم، وتغطي أسواق المملكة المتحدة والبنلوكس والأسكندنافية، فضلاً عن استشارات الإستراتيجية في أوروبا وآسيا.

ترى أرادانا أن إمكانات السياحة الهائلة يمكن تسخيرها للتعامل مع بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم، بما في ذلك النمو الاقتصادي، والتنمية الشاملة، وإدارة الموارد، والحفاظ على البيئة، والترويج لمبدأ أكثر تسامحًا.

وتؤمن أن طبيعة العمل الذي تقوم به هو التحول إلى بلدان ذات اعتماد كبير على السفر والسياحة والضيافة.