عقدت شركة قوقل اتفاقية مع شركة ماستر كارد الائتمانية، تمكن قوقل من مخاطبة المعلنين عن إمكانيتهم الوصول إلى أداة فعالة لتتبع ما إذا كانت الاعلانات التي عرضوها على الإنترنت أدت إلى عمليات بيع فعلية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصلت قوقل بفعل الاتفاقية على جزء من معاملات ماستر كارد مدفوعة الثمن، وذلك من غير علم حاملي بطاقات ماستر كارد الائتمانية البالغ عددهم ملياري شخص أن هناك أداة تتبعهم، وفق ما نشرته وكالة «بلومبيرغ» أمس (الخميس).
وتمنح الاتفاقية قوقل رصيداً غير مسبوق لقياس الإنفاق على البيع بالتجزئة، على الرغم مما يمكن أن تثيره من مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وكلفت الاتفاقية قوقل ملايين الدولارات للحصول على البيانات، كما تناقشت الشركتان مشاركة جزء من إيرادات الإعلانات حسب مصادر ساهمت في الاتفاق، فيما نفت متحدثة باسم قوقل أي اتفاق لتقاسم العائدات مع شركائها، كما نفت بدورها التعليق على شراكة قوقل مع ماستركارد. إلا أنها تحدثت عن أداة الإعلانات حيث قالت الشركة في بيان لها: «قبل إطلاق هذا المنتج التجريبي في العام الماضي، قمنا ببناء تقنية تشفير مزدوجة التعمية جديدة تمنع كل من Google وشركائنا من الاطلاع على معلومات التعريف الشخصية الخاصة بمستخدمينا».
من جهة أخرى رفض المتحدث باسم ماستركارد سيث إيسن، التعليق على الاتفاقية مع قوقل تحديدًا. إلا أنه قال إن ماستر كارد تتشارك في اتجاهات المعاملات مع التجار ومقدمي خدماتهم لمساعدتهم على قياس «فعالية حملاتهم الإعلانية»، ولا تتم مشاركة المعلومات التي تتضمن حجم المبيعات ومتوسط حجم الشراء إلا بإذن من التجار.
وأضاف أيسن في بيان: «لا يتم تقديم أي معاملات فردية أو بيانات شخصية. لا نقدم رؤى تتعقب أو تعرض الإعلانات أو حتى تقيس فعالية الإعلانات المتعلقة بالمستهلكين الأفراد».
وحصلت قوقل بفعل الاتفاقية على جزء من معاملات ماستر كارد مدفوعة الثمن، وذلك من غير علم حاملي بطاقات ماستر كارد الائتمانية البالغ عددهم ملياري شخص أن هناك أداة تتبعهم، وفق ما نشرته وكالة «بلومبيرغ» أمس (الخميس).
وتمنح الاتفاقية قوقل رصيداً غير مسبوق لقياس الإنفاق على البيع بالتجزئة، على الرغم مما يمكن أن تثيره من مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وكلفت الاتفاقية قوقل ملايين الدولارات للحصول على البيانات، كما تناقشت الشركتان مشاركة جزء من إيرادات الإعلانات حسب مصادر ساهمت في الاتفاق، فيما نفت متحدثة باسم قوقل أي اتفاق لتقاسم العائدات مع شركائها، كما نفت بدورها التعليق على شراكة قوقل مع ماستركارد. إلا أنها تحدثت عن أداة الإعلانات حيث قالت الشركة في بيان لها: «قبل إطلاق هذا المنتج التجريبي في العام الماضي، قمنا ببناء تقنية تشفير مزدوجة التعمية جديدة تمنع كل من Google وشركائنا من الاطلاع على معلومات التعريف الشخصية الخاصة بمستخدمينا».
من جهة أخرى رفض المتحدث باسم ماستركارد سيث إيسن، التعليق على الاتفاقية مع قوقل تحديدًا. إلا أنه قال إن ماستر كارد تتشارك في اتجاهات المعاملات مع التجار ومقدمي خدماتهم لمساعدتهم على قياس «فعالية حملاتهم الإعلانية»، ولا تتم مشاركة المعلومات التي تتضمن حجم المبيعات ومتوسط حجم الشراء إلا بإذن من التجار.
وأضاف أيسن في بيان: «لا يتم تقديم أي معاملات فردية أو بيانات شخصية. لا نقدم رؤى تتعقب أو تعرض الإعلانات أو حتى تقيس فعالية الإعلانات المتعلقة بالمستهلكين الأفراد».