سعد السيلاوي
سعد السيلاوي




صورة تجمعه مع ملك الأردن.
صورة تجمعه مع ملك الأردن.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
سيرة مملؤة بالسبق الصحفي لم يكف فيها الراحل سعد السيلاوي، عن العمل الدؤوب والركض المستمر في مضمار العمل الإعلامي، وحياة مكتظة بالإنجازات والمتاعب والعلاقات والمرض، طوى الموت صفحتها الأخيرة أمس (السبت) بعد معاناة مريرة مع سرطان الحنجرة، توفي السيلاوي مدير مكتب قناة العربية في عمان وكبير مراسليها بعد معاناة طويلة مع المرض، ونعاه المدير العام لقناة العربية الزميل تركي الدخيل قائلاً: «كنت إنسانا محبا للجميع، صحافيا لامعا، كافحت المرض بالبسمة». أصدقاء الراحل من سياسيين وإعلاميين عبروا عن حزنهم لفراقه ونعوه بكلمات مؤثرة، استرجعوا فيها مآثره وبطولاته الإعلامية.

قال عنه الزميل جميل الذيابي مغرداً «رحم الله سعد السيلاوي رحمة واسعة. كريم نفس، خفيف ظل، صاحب نكتة،


ورفيق مهنة.. وأيقونة إعلامية لن تتكرر».

فيما قال مدير مجموعة MBC علي جابر " ظل صحفيا حتى مماته و صادقا في خدمته لمجموعة MBC، عظم الله اجر أهله و محبيه". اشتهر السيلاوي بمحاورة الملوك والرؤساء، وحظي قبل نحو عام بكلمات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الاستقبال الذي أقامه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اطمأن فيها على صحته، وتشرف الزميل السيلاوي حينها بالسلام عليه، واستعاد مغردون صور اللقاء وتداولوها على نطاق واسع أمس. وعبر مذيعو ومذيعات مجموعة MBC عن حزنهم لرحيله، مسترجعين علاقتهم به، وقالت المذيعة في قناة العربية نجوى قاسم "أخلاقك لا تُعوض، وكرمك ونشاطك وضحكتك الدائمة"، فيما قالت ريما مكتبي "كانت الحياة تليق بك حتى المرض حاربته بتلك الابتسامة العريضة".