هل كان يتوقع البشر أن التجاعيد التي يرسمها الزمن على وجوههم وأجسادهم قد تختفي مهما تقدم العمر، حتى لو وصل إلى 150 عاما؟.
قد يكون هذا ضربا من المستحيل، أو نوعا الخوارق الخيالية التي لا يستطيعها البشر، إلا أن علماء قد يكونون يملكون «العصا السحرية» التي تعيد النضارة إلى البشرة مهما تقدم الإنسان في العمر.
فقد اقترب علماء من التوصل إلى اكتشاف علمي جديد يساهم في مكافحة الشيخوخة وإطالة أعمار البشر حتى 150 عاما، وإعادة نمو أعضائهم.
ووفقا لما نشرته قناة «سكاي نيوز» عبر موقعها، فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية السبت الماضي أن البروفيسور ديفيد سينيكلير من جامعة هارفارد وباحثون من جامعة نيوساوث ويلز طوروا عملية جديدة تتضمن إعادة برمجة الخلايا بالأعضاء البشرية.
وقال سينيكلير إن العقار المنتظر لن يجدد الأعضاء البشرية فحسب بل سيسمح للمصابيين بالشلل بالحركة مرة أخرى.
ورغم أن سينيكلير أشار إلى أن التجارب البشرية للدواء ستجرى في غضون عامين، أوضحت «ديلي ميل» أن العقار سيكون متاحا للجمهور بعد 5 سنوات من خضوعه للاختبارات البشرية، فيما كشفت اختبارات الباحثين أن الفئران التي تمت تجربة الدواء عليها زاد عمرها بنسبة 10% بعد إعطائها حبة مشتقة من فيتامين «بي».
وأشار الباحثون -وفقا للصحيفة- إلى أن الدواء الخاضع للاختبار أدى إلى انخفاض في فقدان الشعر المرتبط بالعمر.
من جهته، حذر الأستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة قبل تحقيق استيفاء الأبحاث العلمية، وقال «نحن لا ننصح الناس بأخذ عينات من الدواء حاليا لأنها لم تختبر رسميا من أجل السلامة».
والتقنية الجديدة مبنية على جزيء يسمى النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD)، والذي يلعب دورا في توليد الطاقة في جسم الإنسان.
وتستخدم المادة الكيميائية بالفعل مكملاً لمعالجة مرض باركنسون والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة.
وقال البروفيسور سنكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة، إن عمره البيولوجي قد انخفض 24 سنة بعد تناول الحبوب، مضيفا أن والده البالغ من العمر 79 عاما بدأ يمارس الرياضات المائية والعودة لحمل حقائب الظهر، بعد استخدام الدواء قبل عام ونصف، وأن الخصوبة عادت إلى شقيقة زوجته مرة أخرى بعد تلقي العلاج، رغم أنها دخلت في ما يعرف بسن اليأس في الأربعينات من عمرها.
ولم تدعم دورية عملية مرموقة حتى الآن هذه النتائج.
قد يكون هذا ضربا من المستحيل، أو نوعا الخوارق الخيالية التي لا يستطيعها البشر، إلا أن علماء قد يكونون يملكون «العصا السحرية» التي تعيد النضارة إلى البشرة مهما تقدم الإنسان في العمر.
فقد اقترب علماء من التوصل إلى اكتشاف علمي جديد يساهم في مكافحة الشيخوخة وإطالة أعمار البشر حتى 150 عاما، وإعادة نمو أعضائهم.
ووفقا لما نشرته قناة «سكاي نيوز» عبر موقعها، فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية السبت الماضي أن البروفيسور ديفيد سينيكلير من جامعة هارفارد وباحثون من جامعة نيوساوث ويلز طوروا عملية جديدة تتضمن إعادة برمجة الخلايا بالأعضاء البشرية.
وقال سينيكلير إن العقار المنتظر لن يجدد الأعضاء البشرية فحسب بل سيسمح للمصابيين بالشلل بالحركة مرة أخرى.
ورغم أن سينيكلير أشار إلى أن التجارب البشرية للدواء ستجرى في غضون عامين، أوضحت «ديلي ميل» أن العقار سيكون متاحا للجمهور بعد 5 سنوات من خضوعه للاختبارات البشرية، فيما كشفت اختبارات الباحثين أن الفئران التي تمت تجربة الدواء عليها زاد عمرها بنسبة 10% بعد إعطائها حبة مشتقة من فيتامين «بي».
وأشار الباحثون -وفقا للصحيفة- إلى أن الدواء الخاضع للاختبار أدى إلى انخفاض في فقدان الشعر المرتبط بالعمر.
من جهته، حذر الأستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة قبل تحقيق استيفاء الأبحاث العلمية، وقال «نحن لا ننصح الناس بأخذ عينات من الدواء حاليا لأنها لم تختبر رسميا من أجل السلامة».
والتقنية الجديدة مبنية على جزيء يسمى النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD)، والذي يلعب دورا في توليد الطاقة في جسم الإنسان.
وتستخدم المادة الكيميائية بالفعل مكملاً لمعالجة مرض باركنسون والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة.
وقال البروفيسور سنكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة، إن عمره البيولوجي قد انخفض 24 سنة بعد تناول الحبوب، مضيفا أن والده البالغ من العمر 79 عاما بدأ يمارس الرياضات المائية والعودة لحمل حقائب الظهر، بعد استخدام الدواء قبل عام ونصف، وأن الخصوبة عادت إلى شقيقة زوجته مرة أخرى بعد تلقي العلاج، رغم أنها دخلت في ما يعرف بسن اليأس في الأربعينات من عمرها.
ولم تدعم دورية عملية مرموقة حتى الآن هذه النتائج.