اصطدمت مروحية اليوم (السبت) بتلة في وسط النيبال ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص كانوا على متنها من بينهم سائح ياباني، فيما نجت امرأة من الحادثة المروعة، على ما أفاد مسؤولون.
ووصل رجال الإنقاذ إلى موقع حطام المروحية سيرا على الأقدام في تل في منطقة غابات في منطقة نواكوت.
وقال قائد الشرطة في نواكوت باسانتا كونوار «قتل ستة أشخاص في الحادثة من بينهم الطيار لكن شخصا واحدا نجا».
وأشار كونار إلى أن «سائحا يابانيا» من بين القتلى، كما أوضح أن الراكبة المصابة نقلت جوا إلى العاصمة كاتماندو.
وكانت المروحية التي يقودها طيار واحد تحلق وعلى متنها ستة ركاب، بما في ذلك أحد المسافرين اليابانيين، عندما فقدت الاتصال مع برج المراقبة الجوية بعد إقلاعها من منطقة جورخا المركزية.
ويزدهر قطاع الطائرات الخاصة في النيبال، حيث تنقل السياح والبضائع إلى المناطق النائية في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا حيث يصعب أو يستحيل أن يتم شق الطرق.
لكن البلد الآسيوي الفقير يعاني من سجل سيئ في السلامة الجوية بسبب سوء تدريب الموظفين وعدم تأمين صيانة. وواجهت النيبال عدة كوارث جوية خلال الأعوام الأخيرة.
وفي مارس الفائت، قتل 50 شخصا على الأقل إثر تحطم طائرة ركاب بنغلادشية قرب مطار كاتماندو.
وفي العام 2016، اصطدمت طائرة من طراز «توين أوتر» بمحرك توربيني بجبل ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 23 شخصا، كما قتل سبعة أشخاص في تحطم مروحية في شمال العاصمة.
وقتل عشرات الأشخاص في عدة حوادث مروحيات، في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد العام 2015 حيث استخدمت المروحيات لإنقاذ الجرحى ونقل المساعدات للمناطق التي عزلت بسبب الكارثة.
ويحظر الاتحاد الأوروبي تحليق كافة شركات الطيران النيبالية في سمائه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في قطاع النقل الجوي.
ووصل رجال الإنقاذ إلى موقع حطام المروحية سيرا على الأقدام في تل في منطقة غابات في منطقة نواكوت.
وقال قائد الشرطة في نواكوت باسانتا كونوار «قتل ستة أشخاص في الحادثة من بينهم الطيار لكن شخصا واحدا نجا».
وأشار كونار إلى أن «سائحا يابانيا» من بين القتلى، كما أوضح أن الراكبة المصابة نقلت جوا إلى العاصمة كاتماندو.
وكانت المروحية التي يقودها طيار واحد تحلق وعلى متنها ستة ركاب، بما في ذلك أحد المسافرين اليابانيين، عندما فقدت الاتصال مع برج المراقبة الجوية بعد إقلاعها من منطقة جورخا المركزية.
ويزدهر قطاع الطائرات الخاصة في النيبال، حيث تنقل السياح والبضائع إلى المناطق النائية في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا حيث يصعب أو يستحيل أن يتم شق الطرق.
لكن البلد الآسيوي الفقير يعاني من سجل سيئ في السلامة الجوية بسبب سوء تدريب الموظفين وعدم تأمين صيانة. وواجهت النيبال عدة كوارث جوية خلال الأعوام الأخيرة.
وفي مارس الفائت، قتل 50 شخصا على الأقل إثر تحطم طائرة ركاب بنغلادشية قرب مطار كاتماندو.
وفي العام 2016، اصطدمت طائرة من طراز «توين أوتر» بمحرك توربيني بجبل ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 23 شخصا، كما قتل سبعة أشخاص في تحطم مروحية في شمال العاصمة.
وقتل عشرات الأشخاص في عدة حوادث مروحيات، في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد العام 2015 حيث استخدمت المروحيات لإنقاذ الجرحى ونقل المساعدات للمناطق التي عزلت بسبب الكارثة.
ويحظر الاتحاد الأوروبي تحليق كافة شركات الطيران النيبالية في سمائه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في قطاع النقل الجوي.