أعلن وزير الصحة الجديد في زيمبابوي أوباديا مويو اليوم (الثلاثاء)، حالة الطوارئ في العاصمة هاراري لتفشي وباء الكوليرا بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 إضافة إلى إصابة أكثر من 2000 شخص بعد شرب مياه ملوثة. ويحاول مجلس مدينة هاراري توصيل المياه إلى بعض الضواحي من أكثر من 10 أعوام، ما اضطر السكان للاعتماد على المياه من الآبار المفتوحة والثقوب في الأرض.
وقال مويو، الذي رافقه رئيس بلدية هاراري الجديد ومسؤولو صحة آخرون، إن أحدث تفش للكوليرا جاء بعد تلوث الآبار المفتوحة والثقوب التي يستخدمها السكان في ضاحيتي بوديريرو وجلينفيو بالصرف الصحي. وأضاف أثناء تفقد مستشفى يعالج المرضى «نعلن حالة الطوارئ في هاراري. سيمكننا ذلك من احتواء الكوليرا والتيفود وأي شيء آخر يمكن أن يكون موجودا. لا نريد المزيد من الوفيات».
وقال وزير الصحة إنه تم حظر بيع اللحوم والأسماك في الضاحيتين اللتين بهما بؤرة التفشي وتعليق الدراسة في بعض المدارس مضيفا أنهم طلبوا أيضا مساعدة من وكالات الأمم المتحدة والشركات الخاصة لتوفير مياه للشرب.
وواجهت زيمبابوي أكبر تفش للكوليرا في عام 2008 في أوج أزمة اقتصادية راح ضحيته حينئذ أكثر من أربعة آلاف شخص بينما أصيب 40 ألفا.
وقال مويو، الذي رافقه رئيس بلدية هاراري الجديد ومسؤولو صحة آخرون، إن أحدث تفش للكوليرا جاء بعد تلوث الآبار المفتوحة والثقوب التي يستخدمها السكان في ضاحيتي بوديريرو وجلينفيو بالصرف الصحي. وأضاف أثناء تفقد مستشفى يعالج المرضى «نعلن حالة الطوارئ في هاراري. سيمكننا ذلك من احتواء الكوليرا والتيفود وأي شيء آخر يمكن أن يكون موجودا. لا نريد المزيد من الوفيات».
وقال وزير الصحة إنه تم حظر بيع اللحوم والأسماك في الضاحيتين اللتين بهما بؤرة التفشي وتعليق الدراسة في بعض المدارس مضيفا أنهم طلبوا أيضا مساعدة من وكالات الأمم المتحدة والشركات الخاصة لتوفير مياه للشرب.
وواجهت زيمبابوي أكبر تفش للكوليرا في عام 2008 في أوج أزمة اقتصادية راح ضحيته حينئذ أكثر من أربعة آلاف شخص بينما أصيب 40 ألفا.