حذر فريق طبي سعودي من خطورة الاستمرار في تعاطي الأدوية دون إعادة التقييم لوضع المريض ونوعية الدواء، وأن ذلك يتسبب في إضعاف الذاكرة والتهابات المسالك وإشكالات التبول، وأوضحت عضو الفريق استشارية طب المسنين الدكتورة نسرين جستنية أنها أجرت دراسة مع أربعة من زملائها الباحثين تضمنت مسحا لعينة من المرضى ليصلوا إلى نتيجة مفادها مبالغة بعض الأطباء في وصف الأدوية للمسنين على مستوى الكمية، أو الجرعات أو النوعية ما يعد مخالفاً للمعدل العالمي وفق معيار (بيرز 2012) العالمي والخاص بوصف أدوية كبار السن.
ولفتت جستنية إلى أن المرضى يراجعون أكثر من عيادة ولا يحملون معهم أدويتهم ليعرف الطبيب الحالي ما الذي صرفه الطبيب سابق، ما قد يجعله يكتب وصفة بأدوية إضافية تتقاطع مع الأدوية السابقة أو تتعارض معها أو تزيد عن الحاجة الفعلية للمريض، مؤكدة أن بعض الأمراض لا تحتاج الاستمرار على الأدوية ويمكن معالجتها بتغيير نمط العيش ونوعية الغذاء وتعديل مواعيد النوم، واستثنت أدوية الأمراض المزمنة، ومنها الضغط والسكر.
ولفتت جستنية إلى أن المرضى يراجعون أكثر من عيادة ولا يحملون معهم أدويتهم ليعرف الطبيب الحالي ما الذي صرفه الطبيب سابق، ما قد يجعله يكتب وصفة بأدوية إضافية تتقاطع مع الأدوية السابقة أو تتعارض معها أو تزيد عن الحاجة الفعلية للمريض، مؤكدة أن بعض الأمراض لا تحتاج الاستمرار على الأدوية ويمكن معالجتها بتغيير نمط العيش ونوعية الغذاء وتعديل مواعيد النوم، واستثنت أدوية الأمراض المزمنة، ومنها الضغط والسكر.