حصل أحمد عبدالغفور عطار على رخصة إصدار مجلة باسم «عكاظ»، واشترطت المديرية العامة للإذاعة والصحافة أن تطبع في الطائف. وجاء في رسالة المديرية التي بعثها مديرها العام حمزة بوقري، أن الموافقة صدرت من رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز في تاريخ الأول من رجب للعام ١٣٧٩ (الموافق ٣٠ ديسمبر ١٩٥٩).
لمّا نشرت الصحف خبر منح الحكومة حق امتياز «عكاظ» للعطار، اتصل به سفير الجمهورية العربية المتحدة بجدة، حافظ أبوالشهود، ليهنئه ويعرض عليه خدمات تذليل التأشيرة.. وفي دار السفارة سلّمه رسالة مختومة، يسلّمها باليد إلى ابن خالته السكرتير العسكري للمشير عبدالحكيم عامر، ليسّهل له بدوره أي لقاء يريده بسعد عفرة مدير الاستعلامات بالقاهرة، والمختص بكل ما يتصل بالرئيس جمال عبدالناصر من صور وخطب ولقاءات صحافية.
وفي رمضان ١٣٧٩، مطلع العام الميلادي ١٩٦٠، التقى عطار، سعد عفرة في القاهرة، الذي عرض عليه إنشاء مطابع حديثة لصحيفته في جدة وفوقها مكافأة 5 آلاف جنيه مصري، مع دفع كامل تكاليف العدد الأول، إلى جانب إجراء حديث حصري مع عبدالناصر للعدد الأول.
رفض العطار فكرة تلقي أي معونات أجنبية، مالية أو عينية، لكنه أرجأ إعطاء جواب حاسم إزاء سبق حوار الرئيس المصري، وطلب من سعد عفرة إمهاله.
ذهب العطار، لاستشارة الشيخ محمد سرور الصبان -الذي كان يقيم في مصر آنذاك-، فأشار عليه ألّا يفعل، حيث إن الأولى بـ«عكاظ» أن تأخذ حديثا من الملك فيصل (الأمير حينها) للعدد الأول، وأن ذلك أفضل من دعاية عبدالناصر وضد تغول آلته الإعلامية.
ووعد الصبّان بتحمل تكاليف العدد الأول، هدية منه. صنع العطار رواسم وكليشهات الصحيفة، مع خطّاطين مصريين، كلفته خمسمئة جنيه مصري، دفعها بالفعل كاملة الشيخ الصبان. كما اتفق مع عباس العقاد وغيره من الكتاب على كتابة مقالات فيها، منها 4 كلمات للعقاد بمئة جنيه، دفع أجورها أيضا الصبّان.
عاد العطار إلى مكة في ٢٦ رمضان ١٣٧٩، واتفق مع عزيز ضياء على إدارة المؤسسة وبلورة التعاقد مع مطابع الشربتلي.. لطباعة الصحيفة الجديدة.
ثم سافر إلى الرياض، ليقابل رئيس مجلس الوزراء الأمير فيصل، الذي وافق على الحديث الصحفي.
يقول أحمد عبدالغفور عطار في مذكراته المخطوطة: «وقابلت الأمير (الملك) فيصل بمكتبه وسألته في مختلف الشؤون، فأجاب أجوبة بليغة، فقد تحدث سمّوه في سياسة الدولة وفي السياسة العامة، وفي الأدب، وفي قواعد الحكم الرشيد، واستغرق الحديث أكثر من ساعة ومن «عكاظ» صفحة».
لمّا نشرت الصحف خبر منح الحكومة حق امتياز «عكاظ» للعطار، اتصل به سفير الجمهورية العربية المتحدة بجدة، حافظ أبوالشهود، ليهنئه ويعرض عليه خدمات تذليل التأشيرة.. وفي دار السفارة سلّمه رسالة مختومة، يسلّمها باليد إلى ابن خالته السكرتير العسكري للمشير عبدالحكيم عامر، ليسّهل له بدوره أي لقاء يريده بسعد عفرة مدير الاستعلامات بالقاهرة، والمختص بكل ما يتصل بالرئيس جمال عبدالناصر من صور وخطب ولقاءات صحافية.
وفي رمضان ١٣٧٩، مطلع العام الميلادي ١٩٦٠، التقى عطار، سعد عفرة في القاهرة، الذي عرض عليه إنشاء مطابع حديثة لصحيفته في جدة وفوقها مكافأة 5 آلاف جنيه مصري، مع دفع كامل تكاليف العدد الأول، إلى جانب إجراء حديث حصري مع عبدالناصر للعدد الأول.
رفض العطار فكرة تلقي أي معونات أجنبية، مالية أو عينية، لكنه أرجأ إعطاء جواب حاسم إزاء سبق حوار الرئيس المصري، وطلب من سعد عفرة إمهاله.
ذهب العطار، لاستشارة الشيخ محمد سرور الصبان -الذي كان يقيم في مصر آنذاك-، فأشار عليه ألّا يفعل، حيث إن الأولى بـ«عكاظ» أن تأخذ حديثا من الملك فيصل (الأمير حينها) للعدد الأول، وأن ذلك أفضل من دعاية عبدالناصر وضد تغول آلته الإعلامية.
ووعد الصبّان بتحمل تكاليف العدد الأول، هدية منه. صنع العطار رواسم وكليشهات الصحيفة، مع خطّاطين مصريين، كلفته خمسمئة جنيه مصري، دفعها بالفعل كاملة الشيخ الصبان. كما اتفق مع عباس العقاد وغيره من الكتاب على كتابة مقالات فيها، منها 4 كلمات للعقاد بمئة جنيه، دفع أجورها أيضا الصبّان.
عاد العطار إلى مكة في ٢٦ رمضان ١٣٧٩، واتفق مع عزيز ضياء على إدارة المؤسسة وبلورة التعاقد مع مطابع الشربتلي.. لطباعة الصحيفة الجديدة.
ثم سافر إلى الرياض، ليقابل رئيس مجلس الوزراء الأمير فيصل، الذي وافق على الحديث الصحفي.
يقول أحمد عبدالغفور عطار في مذكراته المخطوطة: «وقابلت الأمير (الملك) فيصل بمكتبه وسألته في مختلف الشؤون، فأجاب أجوبة بليغة، فقد تحدث سمّوه في سياسة الدولة وفي السياسة العامة، وفي الأدب، وفي قواعد الحكم الرشيد، واستغرق الحديث أكثر من ساعة ومن «عكاظ» صفحة».