قاد الشغف الرياضي مهندسة العلوم الطبية الحيوية أفنان عبدالرحمن المرغلاني، لدخولها مجال سباق السيارات السريعة في ميدان «الكارتينغ»، والمشاركة في أول سباق نسائي في المملكة، وعلى أنها تتولى وظيفة مدير مشروع قسم المعايرة والجودة النوعية في إحدى الشركات الطبية الكبرى، إلا أنها لم تدع فرصة الظفر بأولوية التواجد في هذا الحدث غير المسبوق ووضع بصمتها فيه.
تقول أفنان لـ«عكاظ»: «حبي لهواية رياضة السيارات والسباقات السريعة، بدأ منذ طفولتي، كنت شغوفة بألعاب المركبات الصغيرة وأشاهد مع أشقائي سباق السيارات وأحضر معارضها بشكل دائم، كان يطربني صوت محركات السيارات السريعة ويستهويني كثيرا الجلوس خلف مقود القيادة، وقررت أن أقتحم هذا المجال رغم تخصصي الدراسي في مجال بعيد تمام البعد».
وتضيف عن مشاركتها في سباق الكارتينغ، «خطوت بثبات نحو الاستفادة من هوايتي في بلدي، وقررت المشاركة وسعدت كوني حققت مركزا متقدماً فيها، وقد ظفرت بالمركز الثاني وهو كبداية أمر جيد، بل صدمت ولم أكن أتوقع ذلك ولكن سيدفعني للمزيد ولتطوير قدراتي».
وتحدثت أفنان عن داعميها بالقول، «ممتنة جداً لعائلتي، كانوا محفزين وملهمين لي في كل المجالات ومنها السيارات، عائلتي هم السر الحقيقي لنجاحي، ولكن يجب هنا أن نشكر هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على المساهمة الفعالة في دعم هذه السباقات، وأتمنى ضرورة فتح الآفاق للمرأة للمشاركة في رياضات أخرى مثل سباق السيارات المتنوعة، وسباقات الخيل الكبرى وقفز الحواجز».
وأضافت، «المرأة بارعة في القيادة وتصنيع المركبات، وهي قادرة على خوض السباقات ومنافسة الرجال في هذه الميادين، وهو ما يبرهنه وجودها في محافل السباقات العالمية المختلفة بقوة».
وختمت بالحديث عن حضور المرأة ومشاركتها في صناعة السيارات وقالت «اليوم شاركت في الصناعة وغداً سوف تصنع وتبتكر، اليوم شاركت في السباقات وغداً ستتصدر وتحصد الإنجازات، كل ما تنتظر المرأة السعودية الثقة والدعم والفرص، متفائلة جداً بالمستقبل للسعوديين إجمالاً وللمرأة السعودية على نحو خاص».
تقول أفنان لـ«عكاظ»: «حبي لهواية رياضة السيارات والسباقات السريعة، بدأ منذ طفولتي، كنت شغوفة بألعاب المركبات الصغيرة وأشاهد مع أشقائي سباق السيارات وأحضر معارضها بشكل دائم، كان يطربني صوت محركات السيارات السريعة ويستهويني كثيرا الجلوس خلف مقود القيادة، وقررت أن أقتحم هذا المجال رغم تخصصي الدراسي في مجال بعيد تمام البعد».
وتضيف عن مشاركتها في سباق الكارتينغ، «خطوت بثبات نحو الاستفادة من هوايتي في بلدي، وقررت المشاركة وسعدت كوني حققت مركزا متقدماً فيها، وقد ظفرت بالمركز الثاني وهو كبداية أمر جيد، بل صدمت ولم أكن أتوقع ذلك ولكن سيدفعني للمزيد ولتطوير قدراتي».
وتحدثت أفنان عن داعميها بالقول، «ممتنة جداً لعائلتي، كانوا محفزين وملهمين لي في كل المجالات ومنها السيارات، عائلتي هم السر الحقيقي لنجاحي، ولكن يجب هنا أن نشكر هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على المساهمة الفعالة في دعم هذه السباقات، وأتمنى ضرورة فتح الآفاق للمرأة للمشاركة في رياضات أخرى مثل سباق السيارات المتنوعة، وسباقات الخيل الكبرى وقفز الحواجز».
وأضافت، «المرأة بارعة في القيادة وتصنيع المركبات، وهي قادرة على خوض السباقات ومنافسة الرجال في هذه الميادين، وهو ما يبرهنه وجودها في محافل السباقات العالمية المختلفة بقوة».
وختمت بالحديث عن حضور المرأة ومشاركتها في صناعة السيارات وقالت «اليوم شاركت في الصناعة وغداً سوف تصنع وتبتكر، اليوم شاركت في السباقات وغداً ستتصدر وتحصد الإنجازات، كل ما تنتظر المرأة السعودية الثقة والدعم والفرص، متفائلة جداً بالمستقبل للسعوديين إجمالاً وللمرأة السعودية على نحو خاص».