تؤثر عدة عوامل على طول الطفل، على رأسها الوراثة والتغذية، وبحسب «eu.24» بعد بلوغ الطفل عامه الأول يتباطأ معدل نمو الطول، ثم يزداد مرة أخرى في مرحلة المراهقة، ويكون ذلك بالنسبة للفتيات بين سن 8 و13 سنة، وللصبيان بين 10 و15 سنة، وهناك عدة إجراءات يمكن القيام بها لمساعدة الطفل على الوصول إلى أقصى طول ممكن له وفقاً لجيناته الوراثية، أولها «الذهاب إلى الفراش مبكراً» والحصول على ما بين 10 و12 ساعة من النوم خلال السنوات الـ 10 الأولى من حياة الطفل، وثانيها تقديم ما يكفي من البروتين والكالسيوم والحديد وفيتامين «أ» و«د» للطفل، ويتوفر ذلك في الأسماك والبيض والحليب والأجبان إلى جانب مصادر أخرى، أما الثالث فهو ممارسة نشاط بدني يساعد على زيادة الطول، وخاصة: السباحة، وكرة السلة، ونط الحبل، والعقلة، وألعاب التسلق.