لقي إعلان وزارة الاتصالات السعودية أمس، عن استحداث وظيفة جديدة تحت مسمى «اختصاصي سعادة الموظفين» وتعيين الشاب عبدالعزيز قاسم موظفاً بمسماها، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثنوا على هذه الخطوة التي تجير لهذه الوزارة كونها أول جهة حكومية تبادر إلى تطبيق مفهوم السعادة المؤسسية، وقالت الوزارة في بيانها «إنها تسعى من هذا الإجراء إلى خلق بيئة عمل محفزة وذات إنتاجية عالية، حرصاً منها على راحة الموظفين، وبناء أسس الاستمتاع بالعمل عبر تطوير منظومة الموارد البشرية، وتتضمن مهام «الاختصاصي» نشر السعادة وتعزيز القيم والعمل مع فريق التواصل الداخلي في رسم خطة للسنة كاملة للفعاليات والمبادرات الخاصة بتحقيق السعادة للموظفين وقياس لبيئة العمل».
هذا الأمر فتح باب الأمنيات والمطالب لكافة الموظفين في بقية الجهات الحكومية والخاصة، إلى تبني مثل هذه الأدوار والتعاطي مع راحة الموظف وما ينعكس إيجاباً عليه بشكل مختلف.
هذا الأمر فتح باب الأمنيات والمطالب لكافة الموظفين في بقية الجهات الحكومية والخاصة، إلى تبني مثل هذه الأدوار والتعاطي مع راحة الموظف وما ينعكس إيجاباً عليه بشكل مختلف.