أكد إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ صالح بن عواد المغامسي أن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني «عادة حسنة» لا تصادم نصاً أو تخالف إجماعاً معتبراً، مشيراً إلى أن اليوم الوطني يوم يذكر بنعمة الله على هذا البلد المبارك يوم أن جمع الله أكثر أقاليم جزيرة العرب على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لتكون مملكة واسعة الأرجاء تحكم الشرع الهدي وتذود عن الحرمين.
وأشار المغامسي في فتوى نشرها عبر حسابه في "تويتر" اليوم (الثلاثاء) إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يذكر أبناء هذه البلاد وساكنيها بحق الوطن عليهم وواجبهم نحوه، وأعظم ذلك معرفة نعمة اجتماع الكلمة وحفظ ذمام البيعة الشرعية لولي الأمر مع السمع والطاعة المعروف وبذل الجهد في سبيل بناء الوطن ورقية وتنميته.
وأوضح المغامسي أن الاحتفال باليوم الوطني من قبيل العادات في أصله، وليس من الشعائر، منوهاً إلى أنه أقرب ما يعرف بالثقافة العامة التي تشترك فيها البشرية جميعاً، وأضاف: «مثل هذه الثقافات المتعارف عليها جاء الإسلام بإقرار ما يشابهها من قبل، فقد كانت فارس والروم والعرب الوثنيون لا يقاتلون إلا تحت رايات ترفع ويذاد عنها، وكذلك كان المسلمون بعد بعثة النبي عليه السلام، وتعارفت الأمم والرسل أن الرسل لا تقتل، واتخذ النبي خاتماً حتى تقل كتبه عند غيره جرياً على عادة الملوك والأمم في ذلك الزمان، وما الاحتفال باليوم الوطني لأي دولة إلا من هذا القبيل».
وأشار المغامسي في فتوى نشرها عبر حسابه في "تويتر" اليوم (الثلاثاء) إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يذكر أبناء هذه البلاد وساكنيها بحق الوطن عليهم وواجبهم نحوه، وأعظم ذلك معرفة نعمة اجتماع الكلمة وحفظ ذمام البيعة الشرعية لولي الأمر مع السمع والطاعة المعروف وبذل الجهد في سبيل بناء الوطن ورقية وتنميته.
وأوضح المغامسي أن الاحتفال باليوم الوطني من قبيل العادات في أصله، وليس من الشعائر، منوهاً إلى أنه أقرب ما يعرف بالثقافة العامة التي تشترك فيها البشرية جميعاً، وأضاف: «مثل هذه الثقافات المتعارف عليها جاء الإسلام بإقرار ما يشابهها من قبل، فقد كانت فارس والروم والعرب الوثنيون لا يقاتلون إلا تحت رايات ترفع ويذاد عنها، وكذلك كان المسلمون بعد بعثة النبي عليه السلام، وتعارفت الأمم والرسل أن الرسل لا تقتل، واتخذ النبي خاتماً حتى تقل كتبه عند غيره جرياً على عادة الملوك والأمم في ذلك الزمان، وما الاحتفال باليوم الوطني لأي دولة إلا من هذا القبيل».