شيئا فشيئاً تظهر تأثير التقنية الافتراضية على الجيل الحالي، إذ كشف إحصاء جديد تفضيل المراهقين التواصل مع أصدقائهم وذويهم افتراضياً عبر الرسائل النصية وتطبيقات الدردشة والشبكات الاجتماعية، عن مقابلتهم وجهاً لوجه على أرض الواقع أو التواصل الجسدي معهم، وبحسب بيانات أجرتها مؤسسة «كومون سينس ميديا» غير الربحية، اعتبر نحو 35% من المستطلع آراؤهم الدردشة الكتابية الخيار الأفضل بالنسبة لهم في التواصل مع أصدقائهم، وبالمقارنة استناداً لنتائج أبحاث المؤسسة ذاتها عام 2012، كان لقاء الوجه بالوجه هو الوسيلة الأفضل بالنسبة للمراهقين بنسبة 49%، لكنها تراجعت وأصبحت 32% مع بحث المؤسسة ذاتها العام الحالي، ووجد الاستطلاع أن 57% يقرون بتشتيت الشبكات الاجتماعية لانتباههم عن الأشياء المهمة مثل واجباتهم المدرسية، وأن 25% منهم يشعرون بالوحدة بسبب انخراطهم في الشبكات الاجتماعية.