أكد وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أن الدولة حريصة على المؤسسات الصحفية، وستدعمها لمواجهة الصعوبات، بحوافز مشروطة بخطط تطويرية متكاملة، مشددا على أن وزارة الإعلام تقف بقوة مع المؤسسات التي لا يمكن الاستغناء عنها، باعتبارها جزءا فعالا من الوزارة.
وكشف العواد خلال لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018، الذي أقيم أمس الأول (الأربعاء) بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عن افتتاح دار سينما في الشرقية في غضون الأشهر الأربعة القادمة، إذ منحت الوزارة ترخيصا لـ4 شركات، فيما ستفتتح دورا للسينما في جدة خلال الشهرين القادمين. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على منح حرية أكبر للنشاط الإعلامي (الإلكتروني وغيره)، لافتا إلى أن الوزارة غير حساسة تجاه النقد، قائلا: «نحن نطلب الإبداع، وهو لا يأتي إلا بمستوى معين من الحرية، وهذه ليست سياسة وزارة الإعلام فقط، بل هي توجيهات من قادة البلاد ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».
وقال العواد إن الوزارة تعمل على 3 محاور، تتمثل في تقليل الأخبار السلبية، والعمل على نشر القصص الإيجابية وتسويقها، والتعامل مع المجتمع بلغة بسيطة، مضيفا، أن الوزارة بصدد التحوّل الرقمي ضمن الإستراتيجية التي تعمل عليها بالتركيز على المحتوى، مؤكدا أن الوزارة بصدد إنشاء وكالة للإعلام المرئي تهتم بالتحول الرقمي. إضافة إلى مراكز للتواصل الإعلامي حكوميا بغرض وضع خطة إعلامية تشمل جميع الأحداث المحلية الخاصة بمختلف الجهات الحكومية، إضافة لمركز التواصل الدولي الخاص بمخاطبة العالم بثلاث لغات (الإنجليزية، والألمانية، الفرنسية) وقريبا الروسية، عبر افتتاح مكاتب للتواصل في تلك الدول. مبينا أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على الإستراتيجية الإعلامية بعد فصل الثقافة عن الوزارة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن النبرة السلبية وزيادة التركيز على الجوانب الإيجابية في القصص الإخبارية.
وانتقد العواد أداء الصحف الإلكترونية لعدم صناعتها للأخبار، واعتمادها على ما ينشر في قنوات إعلامية أخرى، ما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية، مبينا وجود نحو 700 صحيفة إلكترونية سيعاد تقييمها وفق متطلبات المرحلة، مع دعم الصحف المتميزة منها وهي قليلة. مبديا استغرابه من عدم وجود صحيفة إلكترونية تتحدث باللغة الإنجليزية. وأبان العواد حرص الوزارة على تطوير القنوات التلفازية المحلية عبر تطوير المحتوى، وتقديم برامج درامية جاذبة للمشاهد، ما يرفع نسب المشاهدة. مشيرا إلى أن ملف السينما انتقل من هيئة الترفيه إلى الوزارة، وتم بيع 260 ألف تذكرة خلال خمسة أشهر. موضحا أن لدى القيادة توجهات بتعاون جميع الجهات لتوحيد الخطاب الإعلامي في جميع المناسبات، والمشاريع. لافتا إلى أن الوزارة ليست وحدها مسؤولة عن إصدار لائحة لمشاهير الإعلام الحديث؛ إذ إن هناك عدة جهات حكومية قد تكون مرتبطة بها. وتابع العواد: الوزارة ستدعم أي مشروع لإصدار صحفية باللغة الإنجليزية في الشرقية ورقية أو رقمية، حتى لو كانت متواضعة في البداية، مؤكدا أن الهيئة السعودية للصحفيين مؤسسة مستقلة، لكنها بحاجة لمزيد من التطوير لتقديم خدمات أفضل. وقال إن الوزارة تدعم المتحدثين الرسميين ولديها خطة لتأهيل وتطوير 60 متحدثا رسميا لعدد كبير من الجهات الحكومية.
وكشف العواد خلال لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018، الذي أقيم أمس الأول (الأربعاء) بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عن افتتاح دار سينما في الشرقية في غضون الأشهر الأربعة القادمة، إذ منحت الوزارة ترخيصا لـ4 شركات، فيما ستفتتح دورا للسينما في جدة خلال الشهرين القادمين. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على منح حرية أكبر للنشاط الإعلامي (الإلكتروني وغيره)، لافتا إلى أن الوزارة غير حساسة تجاه النقد، قائلا: «نحن نطلب الإبداع، وهو لا يأتي إلا بمستوى معين من الحرية، وهذه ليست سياسة وزارة الإعلام فقط، بل هي توجيهات من قادة البلاد ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».
وقال العواد إن الوزارة تعمل على 3 محاور، تتمثل في تقليل الأخبار السلبية، والعمل على نشر القصص الإيجابية وتسويقها، والتعامل مع المجتمع بلغة بسيطة، مضيفا، أن الوزارة بصدد التحوّل الرقمي ضمن الإستراتيجية التي تعمل عليها بالتركيز على المحتوى، مؤكدا أن الوزارة بصدد إنشاء وكالة للإعلام المرئي تهتم بالتحول الرقمي. إضافة إلى مراكز للتواصل الإعلامي حكوميا بغرض وضع خطة إعلامية تشمل جميع الأحداث المحلية الخاصة بمختلف الجهات الحكومية، إضافة لمركز التواصل الدولي الخاص بمخاطبة العالم بثلاث لغات (الإنجليزية، والألمانية، الفرنسية) وقريبا الروسية، عبر افتتاح مكاتب للتواصل في تلك الدول. مبينا أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على الإستراتيجية الإعلامية بعد فصل الثقافة عن الوزارة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن النبرة السلبية وزيادة التركيز على الجوانب الإيجابية في القصص الإخبارية.
وانتقد العواد أداء الصحف الإلكترونية لعدم صناعتها للأخبار، واعتمادها على ما ينشر في قنوات إعلامية أخرى، ما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية، مبينا وجود نحو 700 صحيفة إلكترونية سيعاد تقييمها وفق متطلبات المرحلة، مع دعم الصحف المتميزة منها وهي قليلة. مبديا استغرابه من عدم وجود صحيفة إلكترونية تتحدث باللغة الإنجليزية. وأبان العواد حرص الوزارة على تطوير القنوات التلفازية المحلية عبر تطوير المحتوى، وتقديم برامج درامية جاذبة للمشاهد، ما يرفع نسب المشاهدة. مشيرا إلى أن ملف السينما انتقل من هيئة الترفيه إلى الوزارة، وتم بيع 260 ألف تذكرة خلال خمسة أشهر. موضحا أن لدى القيادة توجهات بتعاون جميع الجهات لتوحيد الخطاب الإعلامي في جميع المناسبات، والمشاريع. لافتا إلى أن الوزارة ليست وحدها مسؤولة عن إصدار لائحة لمشاهير الإعلام الحديث؛ إذ إن هناك عدة جهات حكومية قد تكون مرتبطة بها. وتابع العواد: الوزارة ستدعم أي مشروع لإصدار صحفية باللغة الإنجليزية في الشرقية ورقية أو رقمية، حتى لو كانت متواضعة في البداية، مؤكدا أن الهيئة السعودية للصحفيين مؤسسة مستقلة، لكنها بحاجة لمزيد من التطوير لتقديم خدمات أفضل. وقال إن الوزارة تدعم المتحدثين الرسميين ولديها خطة لتأهيل وتطوير 60 متحدثا رسميا لعدد كبير من الجهات الحكومية.