موجة اغتيالات نوعية وغير مسبوقة مثيرة للدهشة والتساؤل في العراق، استهدفت حسناوات وشهيرات «السوشال الميديا»، أثارت غضبة العراقيين وغيرهم إزاء دوافع قتلهن والغاية من إشاعة الرعب بين صفوف مشاهير الإعلام الجديد والناشطات في مواقع التواصل، فبينما لم تجف دماء نجمة سناب شات ووصيفة ملكة جمال العراق تارة فارس التي قتلت في بغداد، خرجت الإعلامية شيماء قاسم، الحاصلة على لقب ملكة جمال العراق عام 2015، عبر مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» باكية تشكو تهديدها بالقتل وتعرضها لذات المصير، وقالت إنها تلقت رسائل تهديد بالقتل جاء فيها «جايلك الدور»، متسائلة «هل ذنبنا أننا خرجنا على الإعلام وأصبحنا مشهورين أن يتم ذبحنا مثل الدجاج؟».
وأضافت في الفيديو، الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، «أنّها عندما تفتح صفحتها تجد رفيف وتارة الفارس ورشا، موضوع على صورهن الشارة السوداء وأنها ستلحق بهن».
موت تارة فارس ليس الأول، إذ تعد عملية الاغتيال هذه الرابعة من نوعها خلال أشهر بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار على الناشطة الحقوقية العراقية سعاد العلي، يوم الثلاثاء الماضي في مدينة البصرة، وسبق أن قتلت صاحبتا مركزي تجميل وهما رفيف الياسري ورشا الحسن، في ظروف غامضة، وتوفيت رشا الحسن مديرة مركز للتجميل حظي بشعبية في بغداد، في 23 أغسطس الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد قرر الجمعة، تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في عمليات الاغتيال التي يشهدها العراق أخيرًا، والتي وصفها العبادي بـ «المنظمة والمخطط لها».
وأضافت في الفيديو، الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، «أنّها عندما تفتح صفحتها تجد رفيف وتارة الفارس ورشا، موضوع على صورهن الشارة السوداء وأنها ستلحق بهن».
موت تارة فارس ليس الأول، إذ تعد عملية الاغتيال هذه الرابعة من نوعها خلال أشهر بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار على الناشطة الحقوقية العراقية سعاد العلي، يوم الثلاثاء الماضي في مدينة البصرة، وسبق أن قتلت صاحبتا مركزي تجميل وهما رفيف الياسري ورشا الحسن، في ظروف غامضة، وتوفيت رشا الحسن مديرة مركز للتجميل حظي بشعبية في بغداد، في 23 أغسطس الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد قرر الجمعة، تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في عمليات الاغتيال التي يشهدها العراق أخيرًا، والتي وصفها العبادي بـ «المنظمة والمخطط لها».