-A +A
«عكاظ»(لندن) OKAZ_online@
توصل باحثو جامعة فرجينيا إلى سبب علمي لمعاناة بعض الأفراد من أعراض نزلات البرد القاسية بشكل أكبر من غيرهم، وقاد الدكتور رونالد تورنر دراسة للتحقيق في كيفية ارتباط مزيج البكتيريا الموجودة داخل الأنف، مع شدة أعراض البرد نشرتها في مجلة Scientific Reports، وتوصل الباحثون وفقاً لـ«إنديبندنت» إلى أن الأفراد الذين تحتوي أنوفهم على المزيد من بكتيريا المكورات العنقودية، يعانون أعراض برد أكثر حدة، وفي حين أن البرد بحد ذاته ينتج عن فايروس، فإن الكائنات الحية التي تعيش داخل الأنف، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض من خلال التأثير على مقدار الفايروس الذي تستطيع طرده من الممر الأنفي.

ووجد الباحثون أن النمط البكتيري الخلفي في الأنف، يؤثر على طريقة التفاعل مع الفايروس والمرض.