-A +A
رويترز (نيويورك)
تحقق ولايتان أمريكيتان على الأقل ودولتان عضوان بالاتحاد الأوروبي في اختراق تعرضت له ألفابت الشركة الأم لقوقل ربما يكون كشف بيانات حسابات خاصة لما لا يقل عن 500 ألف مستخدم إلى مئات من مطوري البرمجيات الخارجيين.

وتأتي التحقيقات بعد إعلان قوقل (الاثنين) الماضي أنها ستغلق نسخة المستهلكين من شبكة قوقل بلاس وستشدد سياساتها المتعلقة بمشاركة البيانات بعد اختراق من المحتمل أنه كشف بيانات المستخدمين بما في ذلك الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني والمهنة والنوع والسن.


وقالت المتحدثة باسم المدعي العام في كونيتيكت جاسلين سيفيرنانس: «نحن على دراية بالبلاغات العامة المتعلقة بهذا الأمر ونبذل جهودا حاليا لفهم طبيعة وسبب التسلل وما إذا كان تم الكشف عن معلومات خساسة والخطوات التي يجب أن تتخذ أو المطلوبة للحيلولة دون حدوث تسلل مشابه في المستقبل».

وقال مكتب المدعي العام في نيويورك أيضا إنه يبحث في هذا الاختراق.

وقالت قوقل إنه تم اكتشاف الأمر وإصلاحه في مارس في إطار مراجعة لكيفية مشاركة قوقل البيانات مع تطبيقات أخرى. وتوصلت مراجعة الشركة إلى أنه لم يستغل أي مطور برمجيات البيانات أو يسيء استخدامها.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال (الاثنين) الماضي عن مصادر لم تسمها ومذكرة أعدها فريق قوقل القانوني والسياسي لمديرين تنفيذيين كبار قولهم إن قوقل اختارت عدم الكشف عن المسألة جراء مخاوف من تدقيق الجهات التنظيمية.

وقالت الجهة التنظيمية لحماية البيانات في إيرلندا أمس (الثلاثاء) إنها ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات من قوقل فيما يتعلق بهذا الاختراق.

وفي ألمانيا قالت الجهة التنظيمية لحماية البيانات في هامبورج إنها تبحث المسألة أيضا.