أكد أحد المختصين الرقميين، أن الحوسبة السحابية تعد بمثابة المحرك التكنولوجي الأساسي لمبادرات التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، موضحا أنها من تقود الثورة الرقمية في الوقت الحالي.
وأشار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لإحدى الشركات الرائدة في مجال الجيل الجديد ومراكز البيانات وأنظمة الحوسبة السحابيه للمؤسسات آرون وايت، أن الحوسبة السحابية والتقارب المفرط، المحرك التكنولوجي الأساسي لمبادرات التحول الرقمي، بما في ذلك مشاركة العملاء والعمليات الداخلية ونماذج الأعمال المحدثة.
وقال:«إنه على الرغم من أن كل شركة اليوم يجب أن تصبح شركة تكنولوجيا، لكن من المفارقة أن الثورة الرقمية لا تقودها إدارة تقنية المعلومات، وذهب الناس والوظائف داخل الشركات التي تبحث عن الرؤية الثاقبة والمرونة وقابلية التوسع والحرية إلى»السحابة«العامة بحثاً عن إجابات، وفي وقت كانت فيه الحاجة إلى تكنولوجيا المعلومات أكثر من غيرها، ظلت تقنية المعلومات متخلفة عن الركب».
وأضاف وايت «بينما يستفيد المستخدمون من التطبيقات التي يفضلها المستهلكون والتي تمكنهم من إدارة تجربة العملاء بشكل أفضل، يتعين على فرق تكنولوجيا المعلومات التعامل مع تحديات قابلية الاستخدام والأمان والحوكمة في الأنظمة اللامركزية»، وزاد: "أن الترياق المضاد للسحابة العامة هو حرية التنقل بسهولة بين السحابات، ويشمل ذلك معرفة التكاليف والقدرة على اختيار الموقع المناسب للبيانات الصحيحة، والقناعة بأن الأمن والحوكمة ليس موضوعاً ثانوياً، كونها تدور حول طمس الخطوط بين القطاعين العام والخاص، وبين التأجير والتملك".
وذكر آرون وايت أن هناك قيمة كبيرة في استخدام المعرفة لتمكين تكنولوجيا المعلومات واستعادة السيطرة على تعريف جديد للبنية التحتية السحابية، فالقدرة على اختيار عبء العمل الصحيح على النظام الأساسي الصحيح مع التكلفة الصحيحة هو ما يبحث عنه الجميع في المقام الأول، ويريد قسم تكنولوجيا المعلومات من السلطة اتخاذ قرارات مستنيرة، وإعادة التأثير على نفوذ قرارات تكنولوجيا المعلومات والإنفاق عليها والتحكم فيها".
.