-A +A
«عكاظ» (جدة)
أعلن رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري إطلاق الأسبوع الوطني الحادي عشر للجودة خلال الأسبوع القادم 3-9 نوفمبر برعاية ودعم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وستحمل الاحتفالية شعار «الجودة أساسها الثقة» بالتزامن مع اليوم العالمي للجودة الذي تحتفي به جميع المنظمات والجمعيات والمؤسسات في العالم.


وأكد العمري أن «هذا الأسبوع الوطني يبرز أهمية الجودة في مختلف مناحي الحياة ويساهم في نشر وتعزيز ثقافة الجودة. وهو ما حرص عليه المجلس السعودي للجودة منذ أكثر من 10 سنوات».

وأعلن العمري سعادته وفخره بما حققته المملكة في مجال الجودة وتطبيقاتها المختلفة، مشيراً إلى أن ما تشهده المملكة اليوم من اهتمام بالجودة من خلال وجود هيئة حكومية تعنى بالمواصفات القياسية والجودة وكذلك جائزة وطنية للجودة وهي جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وانعقاد المؤتمر الوطني للجودة كل سنتين وإطلاق الرؤية الوطنية للجودة وتأسيس الجمعية السعودية للجودة تساهم مع المجلس السعودي للجودة في نشر وتعزيز ثقافة الجودة بالمجتمع وغير ذلك من الجهود والمبادرات الوطنية المتعلقة بتحسين وتبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات والمنتجات الوطنية، وكل ذلك يصب في دعم وتمكين بلادنا الحبيبة من تحقيق رؤيتها الطموحة 2030.

وأشار العمري إلى أن المجلس السعودي للجودة سينظم عددا من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الوطني الحادي عشر للجودة، ومن أبرز هذه الفعاليات الملتقى الرئيس لأسبوع الجودة والذي يقام بالتعاون مع فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمنطقة مكة المكرمة وذلك بمقر الهيئة بجدة في 6 نوفمبر ويتضمن البرنامج عدداً من المحاضرات العلمية والتطبيقية في مجالات الجودة المختلفة يقدمها نخبة من خبراء ومديري الجودة بالمملكة.

كما دعا العمري كافة المنشآت الوطنية إلى الاهتمام بالجودة وتطبيقاتها الحديثة وإقامة فعاليات وأنشطة داخلية خلال هذا الأسبوع وكل أسابيع العام لنشر ثقافة الجودة بين العاملين، وأن تبادر قيادات المنشآت الوطنية إلى تبني مواصفات وبرامج ونماذج ومعايير الجودة فهي الطريق السريع والمضمون نحو الريادة والعالمية.

يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة أحد المؤسسات المجتمعية غير الحكومية منذ 25 عاماً ويضم الكثير من المختصين والمهتمين بمجال الجودة والتميز، ويسعى إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعليم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة.