تسببت أفلام الرعب في السنوات الماضية، في حالات إجهاض وسكتة قلبية وإغماءات، أدى بعضها إلى وفاة مشاهدين. وفق «الصن» البريطانية. إذ عانى رجل (65 عاما) من نوبة قلبية قاتلة، بعدما داهمته آلام في الصدر بينما يشاهد أطفالا مصابين وملطخين بالدماء في سينما هندية. كما توفي آخر (45 عاما) في شيكاغو الأمريكية أثناء مشاهدته فيلم «الفك المفترس». وأثناء فيلم «طارد الأرواح الشريرة» عام 1973، انتابت المشاهدين صدمة، وأُغمي على بعضهم وتقيأ آخرون، وأفادت تقارير أن امرأة أجهضت. ورغم أن هذه الحوادث تبدو غريبة، إلا أن العلم يؤكد أن أفلام الرعب قد تودي بالحياة، إذ يحشد الجسم، أثناء حالات الخوف قواه، فيضخ الأدرينالين بسرعة إلى القلب، فيدفع الكالسيوم للدخول إلى الدماغ بكميات كبيرة، ما يتسبب بالخفقان نتيجة تدفق الدم بقوة قد تؤدي إلى توقفه لعجزه عن معالجة هذا التدفق.