قد يصبح الهاكرز، قادرين على استغلال أجهزتك العصبية عن طريق زرع أجهزة «غرسات» داخل جسمك لسرقة ذكرياتك أو التجسس عليها أو تغييرها. ورغم أن أكثر التهديدات تطرفاً لا تبعد أكثر من بضعة عقود، فإن هذه التقنية موجودة بالفعل في الواقع، على شكل أجهزة تحفيز عميق للدماغ. ويبحث العلماء في كيفية إنشاء الذكريات في الدماغ وطرق استهدافها واستعادتها وتحسينها باستخدام أجهزة قابلة للزرع (غرسات)، ومع ذلك تبقى الثغرات موجودة في البرمجيات والأجهزة، ما يستوجب معالجتها استعدادا للتهديدات القادمة. ووفق دراسة أجرتها شركة متخصصة بأمن الحواسيب ومجموعة جراحة الأعصاب الوظيفية بجامعة أكسفورد، أخيرا، توقع الباحثون أن يصبح ممكنا خلال 5 سنوات تسجيل إشارات الدماغ الإلكترونية التي تبني الذكريات، ومن ثم تعزيزها أو حتى إعادة كتابتها، قبل إعادتها للدماغ، وبعد عقد من الآن، يمكن أن تظهر في الأسواق أولى الغرسات التجارية التي تعزز الذاكرة، وقد تتطور هذه التقنية خلال 20 عاما القادمة بما يكفي للسماح بالتحكم في ذكرياتك.