اقترن ظهور «كويكب الموت» الشبيه بالجمجمة بشهري أكتوبر ونوفمبر، إذ التقط للمرة الأولى في 31 أكتوبر 2015، على بعد 486 ألف كلم من كوكبنا، أي نحو 1.25 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، ما جعل العلماء يطلقون عليه مسمى «مذنب هالووين». وينتظر أن يمر هذا الكويكب (الأحد) القادم 11 نوفمبر الجاري، على بعد 38 مليون كلم من الأرض، أي ربع المسافة بين الأرض والشمس المقدرة بـ150 مليون كلم. وسيحصل العلماء على فرصة ثانية لإلقاء نظرة فاحصة على «جمجمة» الفضاء، البالغ عرضها 625 مترا، والتي يعتقدون أنها «مذنب ميت»، إذ يستغرق نحو 3 سنوات لإكمال دورة واحدة حول الشمس. لكن هذا لا يعني أن الأرض ستحصل على زيارة أخرى من المذنب عام 2021، إذ لن يتمكن من الوصول إلى أي مكان قريب من الأرض إلا في عام 2082، حين يحلق على ارتفاع نحو ثلث المسافة بين الأرض والشمس.