كشفت منظمة الصحة العالمية إنها ستسحب أكثر من مليون جرعة لقاح من الحمى الصفراء من مخزوناتها الطارئة، بعد أن أودى المرض بحياة عشرة أشخاص في جنوب غرب إثيوبيا. وتأكد ظهور المرض الفتاك الذي ينقله البعوض في وولاييتا بمنطقة الأمم الجنوبية، وتبين أن العدوى بدأت من مريض أصابته الحمى في 21 أغسطس. وتسبب هذا في ظهور 35 حالة مشتبها بها.
وجاء في تقرير أصدرته منظمة الصحة أمس (الاثنين): «هذا التفشي يبعث على القلق لأن سكان إثيوبيا عرضة بشدة للإصابة بالحمى الصفراء نظرا لعدم تعرضهم للمرض في الآونة الأخيرة، وغياب التطعيم على نطاق واسع».
ومن بين أعراض الحمى الصفراء ارتفاع درجات الحرارة والصداع واصفرار اللون، وآلام المفاصل والعضلات والغثيان والقيء والإعياء. ورغم أن نسبة ضئيلة من المرضى هي التي تتطور لديها الأعراض بشكل خطير، فإن نصف هؤلاء يتوفون في غضون سبعة إلى عشرة أيام.
وظهرت كل الحالات المؤكدة في منطقة أوفا ووريدا، ولم تحدث أي حالات مؤكدة أخرى منذ حملة التطعيم هناك في منتصف أكتوبر تشرين الأول والتي شملت حوالي 31 ألف شخص.
لكن منظمة الصحة قالت إن هناك خطرا يتمثل في احتمال انتشار أوسع للمرض، لأسباب منها وجود صراع في المنطقة، وإنها ستسحب 1.45 مليون جرعة من مخزوناتها من اللقاح لحملة واسعة ينبغي أن تبدأ «دون أي تأخير آخر».
وجاء في تقرير أصدرته منظمة الصحة أمس (الاثنين): «هذا التفشي يبعث على القلق لأن سكان إثيوبيا عرضة بشدة للإصابة بالحمى الصفراء نظرا لعدم تعرضهم للمرض في الآونة الأخيرة، وغياب التطعيم على نطاق واسع».
ومن بين أعراض الحمى الصفراء ارتفاع درجات الحرارة والصداع واصفرار اللون، وآلام المفاصل والعضلات والغثيان والقيء والإعياء. ورغم أن نسبة ضئيلة من المرضى هي التي تتطور لديها الأعراض بشكل خطير، فإن نصف هؤلاء يتوفون في غضون سبعة إلى عشرة أيام.
وظهرت كل الحالات المؤكدة في منطقة أوفا ووريدا، ولم تحدث أي حالات مؤكدة أخرى منذ حملة التطعيم هناك في منتصف أكتوبر تشرين الأول والتي شملت حوالي 31 ألف شخص.
لكن منظمة الصحة قالت إن هناك خطرا يتمثل في احتمال انتشار أوسع للمرض، لأسباب منها وجود صراع في المنطقة، وإنها ستسحب 1.45 مليون جرعة من مخزوناتها من اللقاح لحملة واسعة ينبغي أن تبدأ «دون أي تأخير آخر».