انطلاقاً من رؤية وأهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد أجيال متميزة أكاديمياً وعلمياً ومعرفياً وثقافياً وتكون مصدر إلهام واقتداء لنشر ثقافة العمل التطوعي المتسامح الذي يعزز ويبرز دور المملكة الحضاري والإنساني تجاه الثقافات الأخرى، شارك عدد من المبتعثين في كوريا الجنوبية في عمل تطوعي يوم (الجمعة) الماضي الموافق 9 نوفمبر بتنظيم ودعم من شركة اس أويل في كوريا الجنوبية بعنوان "مشاركة الفحم" لدعم الأسر المحتاجة لمواجهة موسم الشتاء، ويعتبر مفهوم مشاركة الفحم مفهوماً ومورثاً ثقافياً كورياً قديماً جداً يعزز روح التعاون بين أفراد المجتمع ويؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية، حيث يقوم ميسوري الحال في توزيع اكياس الفحم للأسر المحتاجة تجهيزاً للتدفئة في فصل الشتاء.
ولازال هذا التقليد والمورث يمارس حتى الآن خاصة في القرى والمناطق الريفية وسط الجبال التي ما زالت تعيش على نظام البيوت القديمة والتي تستخدم الفحم كوسيلة لتدفئة المنزل خلال فصل الشتاء القارص.
وقام المبتعثين بمشاركة موظفي شركة اس اويل بنقل وتوزيع اكياس الفحم في مخازن منازل الاسر المحتاجة.
والهدف من مشاركة الملحقية والمبتعثين في العمل التطوعي هو تعزيز قيم التعاون بين المجتمعات وإظهار الصورة الإيجابية والدور الحضاري والانساني للمبتعث السعودي في مساعدة المحتاجين والإهتمام بمشاعرهم لتجاوز هذه الظروف المناخية وايمانا بالمبادئ الاصيلة للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة في تقديم يد المساعدة لكل محتاج.
ولازال هذا التقليد والمورث يمارس حتى الآن خاصة في القرى والمناطق الريفية وسط الجبال التي ما زالت تعيش على نظام البيوت القديمة والتي تستخدم الفحم كوسيلة لتدفئة المنزل خلال فصل الشتاء القارص.
وقام المبتعثين بمشاركة موظفي شركة اس اويل بنقل وتوزيع اكياس الفحم في مخازن منازل الاسر المحتاجة.
والهدف من مشاركة الملحقية والمبتعثين في العمل التطوعي هو تعزيز قيم التعاون بين المجتمعات وإظهار الصورة الإيجابية والدور الحضاري والانساني للمبتعث السعودي في مساعدة المحتاجين والإهتمام بمشاعرهم لتجاوز هذه الظروف المناخية وايمانا بالمبادئ الاصيلة للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة في تقديم يد المساعدة لكل محتاج.