هدد مسؤولون إيرانيون الفتيات اللاتي يجرين عمليات تجميل «غريبة» بالجلد والسجن، تزامنا مع مشروع قانون للبرلمان يجرم الأطباء الذين يجرون عمليات «عيون القطط وآذان الحمير». وفقما ذكرت «تلغراف» البريطانية (الجمعة). وأكد المتحدث باسم اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني حسن نوروزي أن السلطات ستلجأ إلى سجن وجلد من يختارون جراحة تجميلية بلاستيكية، لاسيما أن إيران تعد واحدة من أعلى الدول في معدلات عمليات تجميل الأنف في العالم، ويقدر من يخضعون لها سنويا بنحو 40 ألف شخص. معظمهم من النساء. الغريب أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاع عدد الرجال الذين خضعوا لعمليات جراحية تجميلية، معظمها لتغيير شكل أنوفهم، أو إزالة دهون المعدة، أو إعادة تشكيل الحواجب. ووفق مشروع القانون الجديد، سيطلب من الراغبين في إجراء عمليات تجميل الحصول على إذن من أحد القضاة، الأمر الذي قوبل باستهجان كبير في الشارع الإيراني. وقال نوروزي: سيعاقب كل من يخالف القانون بالسجن 10 أيام إلى شهرين أو 74 جلدة.