واقفاً على المسافة ذاتها من جميع ممثلي الطوائف اللبنانية، وممثلاً بتحركاته ولقاءاته الدبلوماسية داخل الأوساط السياسية في بيروت موقف المملكة العربية السعودية المعتدل من كافة الأوساط اللبنانية، الأمر الذي أكدته الثقة الملكية بتعيين القائم بالأعمال السعودي في بيروت وليد بخاري، «سفيراً فوق العادة» لدى لبنان، بعد أن نقش اسمه على «الحور العتيق» للدبلوماسية في بيروت.
إتقان بخاري لـ«الخلطة اللبنانية» في التعاطي مع مختلف الطوائف، التي تجلت من خلال لقاءاته العديدة بالرموز اللبنانية، والتي وقف فيها على المسافة ذاتها بين مفتي لبنان عبدالله دريان، والبطريرك الراعي بشارة بطرس، وشيخ طائفة الدروز الموحدين نعيم حسن، ليثبت السفير فوق العادة، أن حقيبته الدبلوماسية لا يحمل في داخلها، إضافة إلى أوراق اعتماده للحكومة اللبنانية إلا مشاعر الحب والوفاء السعودية للشعب اللبناني، بعد أن أخذ بخاري على عاتقه أن يكون سفيراً لـ«الانفتاح والخير» السعودي لدى لبنان.
وفي الوقت الذي يحاول العديد من المأجورين اللبنانيين إحداث شرخ في علاقة الرياض ببيروت، يقف بخاري ممسكاً بـ«ناي الدبلوماسية» ومؤكداً أن «غاية السعودية ومرتجاها أن يبقى لبنان قلبا واحدا ويدا واحدة في خدمة أرضه وازدهارها»، ومشدداً في مناسبة أن السعودية لا يهمها «سوى أن يبقى لبنان حرًّا، سيّدًا، عربيًّا ومستقلًّا».
القائم بالأعمال السعودية في بيروت وليد بخاري، رافق موفد خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان المستشار بالديوان الملكي نزار العلولا في العديد من تحركاته السياسية التي بدأها العلولا في مستهل زيارته للبنان بلقاء الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، والعديد من الفرقاء اللبنانيين، قالت عنه الصحافة اللبنانية إنه «الرجل الذي فهم لبنان» بعد أن فوجئ اللبنانيون بمدى معرفته بالأوضاع اللبنانية وتفاصيلها ماضياً وحاضراً، ومدى إدراكه طبيعة الصيغة اللبنانية الفريدة، وفهمه للبنان بكل مكوّناته السياسية والطائفية والمذهبية.
ويحسب للسفير فوق العادة بخاري تدشينه متلقى «فنجان قهوة» في السفارة السعودية في بيروت الجامع في جلساته نخبة الإعلاميين والفنانين والساسة اللبنانيين. لم تقف مواقف بخاري المعتدلة في السياسة اللبنانية على حدود التصريحات، بل جاوزت ذلك إلى عدم تمييزه بين المؤيدين لـ«خط الاعتدال» ومن ليسوا معه، بعد نقله بصفة شخصية دعوات الإفطار الرمضاني في العام الماضي لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق «سليم الحص» إلى منزله رغم إدراكه المسبق بأن الحالة الصحية للحص لا تسمح له بالانتقال إلى أي مكان، وذلك في دلالة على التزام بخاري بالوقوف على مسافة واحدة بين مختلف الفرقاء في لبنان.
إتقان بخاري لـ«الخلطة اللبنانية» في التعاطي مع مختلف الطوائف، التي تجلت من خلال لقاءاته العديدة بالرموز اللبنانية، والتي وقف فيها على المسافة ذاتها بين مفتي لبنان عبدالله دريان، والبطريرك الراعي بشارة بطرس، وشيخ طائفة الدروز الموحدين نعيم حسن، ليثبت السفير فوق العادة، أن حقيبته الدبلوماسية لا يحمل في داخلها، إضافة إلى أوراق اعتماده للحكومة اللبنانية إلا مشاعر الحب والوفاء السعودية للشعب اللبناني، بعد أن أخذ بخاري على عاتقه أن يكون سفيراً لـ«الانفتاح والخير» السعودي لدى لبنان.
وفي الوقت الذي يحاول العديد من المأجورين اللبنانيين إحداث شرخ في علاقة الرياض ببيروت، يقف بخاري ممسكاً بـ«ناي الدبلوماسية» ومؤكداً أن «غاية السعودية ومرتجاها أن يبقى لبنان قلبا واحدا ويدا واحدة في خدمة أرضه وازدهارها»، ومشدداً في مناسبة أن السعودية لا يهمها «سوى أن يبقى لبنان حرًّا، سيّدًا، عربيًّا ومستقلًّا».
القائم بالأعمال السعودية في بيروت وليد بخاري، رافق موفد خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان المستشار بالديوان الملكي نزار العلولا في العديد من تحركاته السياسية التي بدأها العلولا في مستهل زيارته للبنان بلقاء الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، والعديد من الفرقاء اللبنانيين، قالت عنه الصحافة اللبنانية إنه «الرجل الذي فهم لبنان» بعد أن فوجئ اللبنانيون بمدى معرفته بالأوضاع اللبنانية وتفاصيلها ماضياً وحاضراً، ومدى إدراكه طبيعة الصيغة اللبنانية الفريدة، وفهمه للبنان بكل مكوّناته السياسية والطائفية والمذهبية.
ويحسب للسفير فوق العادة بخاري تدشينه متلقى «فنجان قهوة» في السفارة السعودية في بيروت الجامع في جلساته نخبة الإعلاميين والفنانين والساسة اللبنانيين. لم تقف مواقف بخاري المعتدلة في السياسة اللبنانية على حدود التصريحات، بل جاوزت ذلك إلى عدم تمييزه بين المؤيدين لـ«خط الاعتدال» ومن ليسوا معه، بعد نقله بصفة شخصية دعوات الإفطار الرمضاني في العام الماضي لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق «سليم الحص» إلى منزله رغم إدراكه المسبق بأن الحالة الصحية للحص لا تسمح له بالانتقال إلى أي مكان، وذلك في دلالة على التزام بخاري بالوقوف على مسافة واحدة بين مختلف الفرقاء في لبنان.