أكدت دراسة حديثة وصفت بـ«الصادمة» أن نصف كميات الأمطار في كل أنحاء العالم، تسقط خلال 12 يوما فقط من العام. فيما رجحت أن يقل عدد الأيام مستقبلا ما ينذر بزيادة الجفاف على كوكب الأرض. ووفق «ديلي ميل» البريطانية، توقع الباحثون أن يزداد الأمر سوءاً، بحلول نهاية القرن مع تردي المناخ، وحدوث خلل وعدم توازن في توزيع المطر والثلوج، إذ ستهطل نصف كمية الأمطار عام 2100 خلال 11 يوما فحسب. وتقول أنجلين بندرغراس، بالمركز الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، وقائدة الدراسة: «النتائج الحالية صادمة، لاسيما أن فريقنا كان يتوقع ألا تقل مدة سقوط الأمطار عن شهر، ولكن لم يزد المتوسط على 12 يوما، حسب البيانات الواردة من 185 محطة أرضية في مختلف أنحاء الكرة الأرضية على مدار 16 عاما، من 1999 حتى 2014». يذكر أن الدراسة التي نشرت نتائجها في الدورية العلمية Geophysical Research Letters، حذرت من موجات جفاف كبيرة ستجتاح الكرة الأرضية خلال الـ50 عاما القادمة.