محمد العرب، صحافي برتبة مقاتل، أو هكذا يراه محبوه ومناوئوه على حد سواء، أتم أربعة أعوام من العمل الميداني على جبهات المعارك في اليمن، بعد أن قضى قبلها قرابة ربع قرن متنقلاً بين عدة دول، متوشحاً سترة المقاتلين، ومعمراً تقاريره بذخيرة إعلامية ما انفك ينقل عبرها أحداث المعارك والمواجهات بكل مصداقية وشفافية، داحضاً مزاعم القنوات المأجورة التي تمولها المليشيات الانقلابية ومن يقف خلفها.
«نحن هنا، أين أنتم؟» عبارة ظل العرب يرددها طيلة عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، واليوم وفي ظل التقدم الكبير لقوات الشرعية وبدعم قوات التحالف العربي، يكشف لـ«عكاظ» إلى أين وصل، وماذا بقي من له أهداف، قائلاً «اليوم نحن هنا، على بعد مسافة قصيرة من رأس الأفعى الحوثية، قريبون جداً من عبدالملك الحوثي في مران، في ذات الرقعة الجغرافية التي تحيط بالمخبأ المحتمل له، نحن في خواتيم الخواتيم وبات النصر وشيكاً بفضل الله، ومن واجبنا الإعلامي والإنساني فضح أكاذيب هذه الجماعة الانقلابية وأعوانها، مليشيات الحوثي التي لا سلام في قواميسها ولا تؤمن به».
ويضيف: «أهدافي لا سقف لها، ومعركة عاصفة الحزم بالنسبة لي مشروع أمة، أتنقل في كل الجبهات، أكملت عامي الرابع في هذه الحرب، اكتسبت خبرة في الوضع السياسي والاجتماعي والتركيبة القبلية والجغرافية لليمن، وهدفي أن أقول «نحن هنا أين أنتم» من ميدان السبعين من صنعاء المحررة، وهذا ما أشعر بأنه قريب جداً بإذن الله».
وعن أكثر الأحداث المؤثرة التي صادفها «واجهت الكثير من الأحداث المثيرة والمؤثرة والمؤلمة التي لا تتوقف، وهو ما دفعني لإعداد كتاب بعنوان (مذكرات مراسل الحزم) اللقب الذي أطلقه عليّ الشعب السعودي خلال تغطيتي هذه الحرب، وأفخر به جداً وأعتبره أعظم الألقاب التي حصدتها خلال مسيرتي في الإعلام، في كل يوم تمر علي أحداث مؤثرة جديرة بالتوثيق، لكن أكثرها إيلاماً هو الحدث الذي غير مجرى حياتي وطريقة تفكيري، استشهاد صديقي وأخي ورفيق دربي العقيد فيصل السبيعي، الذي كان استشهاده مؤلماً لي، وأثر كثيراً على نفسي وعلى كينونتي، كنت صديقه المقرب وكنا رفاق متارس ورفاق ميادين، ولهذا كان رحيله مؤلماً لي ومنعطفاً في حياتي ومسيرتي المهنية».
وحول تأثير الإعلام في الحرب، قال «الإعلام بتأثيره أقوى من الرصاص والقذائف والجيوش، كونه المحرك الرئيسي لكل الأحداث في العالم وفي الأحداث الماضية خير مثال، وطيلة القرن الماضي لم تحسم الحروب إلا بالإعلام، فالعراق التي قالت أمريكا أنها انتصرت في معركة تحريرها عام ٢٠٠٣، ها هي حتى ٢٠١٨ لم تستقر، رغم النصر الذي أعلنته في الإعلام».
وعن أسباب توقفه قال: «توقفي كان بسبب إصابة تعرضت لها في منطقة نهم، وأيضاً بسبب رغبتي في تغيير المنصة الإعلامية التي كنت أعمل بها (قناة العربية)، استقلت ثلاث مرات، مرتان رُفضت فيهما الاستقالة وفي الثالثة تمت الموافقة عليها بالتوافق، كنت أبحث عن سقف إعلامي أعلى ووجدت ذلك في سكاي نيوز عربية».
«نحن هنا، أين أنتم؟» عبارة ظل العرب يرددها طيلة عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، واليوم وفي ظل التقدم الكبير لقوات الشرعية وبدعم قوات التحالف العربي، يكشف لـ«عكاظ» إلى أين وصل، وماذا بقي من له أهداف، قائلاً «اليوم نحن هنا، على بعد مسافة قصيرة من رأس الأفعى الحوثية، قريبون جداً من عبدالملك الحوثي في مران، في ذات الرقعة الجغرافية التي تحيط بالمخبأ المحتمل له، نحن في خواتيم الخواتيم وبات النصر وشيكاً بفضل الله، ومن واجبنا الإعلامي والإنساني فضح أكاذيب هذه الجماعة الانقلابية وأعوانها، مليشيات الحوثي التي لا سلام في قواميسها ولا تؤمن به».
ويضيف: «أهدافي لا سقف لها، ومعركة عاصفة الحزم بالنسبة لي مشروع أمة، أتنقل في كل الجبهات، أكملت عامي الرابع في هذه الحرب، اكتسبت خبرة في الوضع السياسي والاجتماعي والتركيبة القبلية والجغرافية لليمن، وهدفي أن أقول «نحن هنا أين أنتم» من ميدان السبعين من صنعاء المحررة، وهذا ما أشعر بأنه قريب جداً بإذن الله».
وعن أكثر الأحداث المؤثرة التي صادفها «واجهت الكثير من الأحداث المثيرة والمؤثرة والمؤلمة التي لا تتوقف، وهو ما دفعني لإعداد كتاب بعنوان (مذكرات مراسل الحزم) اللقب الذي أطلقه عليّ الشعب السعودي خلال تغطيتي هذه الحرب، وأفخر به جداً وأعتبره أعظم الألقاب التي حصدتها خلال مسيرتي في الإعلام، في كل يوم تمر علي أحداث مؤثرة جديرة بالتوثيق، لكن أكثرها إيلاماً هو الحدث الذي غير مجرى حياتي وطريقة تفكيري، استشهاد صديقي وأخي ورفيق دربي العقيد فيصل السبيعي، الذي كان استشهاده مؤلماً لي، وأثر كثيراً على نفسي وعلى كينونتي، كنت صديقه المقرب وكنا رفاق متارس ورفاق ميادين، ولهذا كان رحيله مؤلماً لي ومنعطفاً في حياتي ومسيرتي المهنية».
وحول تأثير الإعلام في الحرب، قال «الإعلام بتأثيره أقوى من الرصاص والقذائف والجيوش، كونه المحرك الرئيسي لكل الأحداث في العالم وفي الأحداث الماضية خير مثال، وطيلة القرن الماضي لم تحسم الحروب إلا بالإعلام، فالعراق التي قالت أمريكا أنها انتصرت في معركة تحريرها عام ٢٠٠٣، ها هي حتى ٢٠١٨ لم تستقر، رغم النصر الذي أعلنته في الإعلام».
وعن أسباب توقفه قال: «توقفي كان بسبب إصابة تعرضت لها في منطقة نهم، وأيضاً بسبب رغبتي في تغيير المنصة الإعلامية التي كنت أعمل بها (قناة العربية)، استقلت ثلاث مرات، مرتان رُفضت فيهما الاستقالة وفي الثالثة تمت الموافقة عليها بالتوافق، كنت أبحث عن سقف إعلامي أعلى ووجدت ذلك في سكاي نيوز عربية».