مقطع مؤثر لبطل من جنودنا البواسل آثر أن يطبع بصمة وداع شامخة في ذاكرة السعوديين، وهو يتلو كلماته الأخيرة على مسامع ومرأى أبناء وطنه وذويه، مسامحاً الجميع ومستسمحاً إياهم قبل مهمته التي استشهد خلالها قبل أسبوع، الجندي حسن عسيري الذي وثق رسالته ووصيته قبل يوم واحد من استشهاده في «الحد الجنوبي»، وخاطب الجميع طالباً مسامحته على أي شيء بدر منه سواء بقصد أو دون قصد، وقال «سأذهب غداً في مهمة، وقد أعود منها أو لا أعود، ويشهد الله أنه ليس في خاطري شيء تجاه أي شخص، ومسامح الكل، وأتمنى منكم أن تسامحوني على كل ما بدر مني، وإذا كنت قد جرحت أحداً أو كسرت قلب أحد، سواء بقصد أو بدون قصد فسامحوني على كل كلمة قلتها».
مضى حسن إلى حياة كريمة أبدية، اختارها وهو يموت شهيداً مدافعاً عن مقدسات عقيدته وحياض وطنه وكرامة أهله وعرضه، رحل بثبات وشجاعة تعبر عن رسالتنا الواضحة للعالم في أن أرواحنا العزيزة ترخص أمام عقيدتنا ووطننا، وأن جنودنا لا يهابون الموت دون بلادهم وهو ما جسده العسيري على أرض الميدان.
وكان أهالي محافظة محايل عسير شيعوا السبت الماضي، الشهيد حسن عسيري وقدم المحافظ محمد بن لبدة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لذوي الشهيد.
مضى حسن إلى حياة كريمة أبدية، اختارها وهو يموت شهيداً مدافعاً عن مقدسات عقيدته وحياض وطنه وكرامة أهله وعرضه، رحل بثبات وشجاعة تعبر عن رسالتنا الواضحة للعالم في أن أرواحنا العزيزة ترخص أمام عقيدتنا ووطننا، وأن جنودنا لا يهابون الموت دون بلادهم وهو ما جسده العسيري على أرض الميدان.
وكان أهالي محافظة محايل عسير شيعوا السبت الماضي، الشهيد حسن عسيري وقدم المحافظ محمد بن لبدة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لذوي الشهيد.