سيكون القمر على موعد مع حالة فلكية نادرة عندما تحدث ظاهرتان بصورة متزامنة في شهر يناير القادم، لن تتكرر واحدة منهما قبل العام 2021 بحسب سبوتنك عن خبراء الفلك، وهاتان الظاهرتان هما «القمر العملاق» وخسوف القمر الكلي الذي سيتحول إلى «القمر الدامي»، وهو الخسوف الذي سبق أن حدث في 27 يوليو من العام الحالي، ولن يحدث مرة أخرى قبل عام 2021.
ويحدث الخسوف الكلي للشمس في العادة عندما تصبح الأرض بين القمر والشمس، وهذا يعني أن القمر يصبح في ظل الأرض، وخلال ظاهرة الخسوف الكلي يصبح لون القمر أحمر داكنا لأنه يضاء بالضوء الذي يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، ثم ينعكس على القمر عن طريق انكسار الضوء، بحسب ما أوضح متحف غرينيتش الملكي في الولايات المتحدة.
وأفاد المتحف بأن الغبار الموجود في الغلاف الجوي يحجب موجات الأشعة الزرقاء ذات التردد العالي، غير أن أمواج الأشعة الطويلة الأخرى مثل الأشعة الحمراء تمر من عبرها.
وخلال يناير، يعتبر خسوف القمر الكلي ظاهرة خاصة لأنها تترافق مع ظاهرة القمر العملاق، وهي ظاهرة تحدث عندما يكون القمر بدرا وفي أقرب مسافة من الأرض، وهي النقطة التي تسمى فلكيا «الحضيض»، وهنا يصبح القمر أكبر من حجمه المعتاد بنسب لا بأس بها.
وهذا يعني أن هواة متابعة الظواهر الفلكية في يناير سيشاهدون ظاهرة «القمر الدامي العملاق»، بحسب ما ذكر موقع «نيوزويك» الأمريكي.
ويحدث الخسوف الكلي للشمس في العادة عندما تصبح الأرض بين القمر والشمس، وهذا يعني أن القمر يصبح في ظل الأرض، وخلال ظاهرة الخسوف الكلي يصبح لون القمر أحمر داكنا لأنه يضاء بالضوء الذي يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، ثم ينعكس على القمر عن طريق انكسار الضوء، بحسب ما أوضح متحف غرينيتش الملكي في الولايات المتحدة.
وأفاد المتحف بأن الغبار الموجود في الغلاف الجوي يحجب موجات الأشعة الزرقاء ذات التردد العالي، غير أن أمواج الأشعة الطويلة الأخرى مثل الأشعة الحمراء تمر من عبرها.
وخلال يناير، يعتبر خسوف القمر الكلي ظاهرة خاصة لأنها تترافق مع ظاهرة القمر العملاق، وهي ظاهرة تحدث عندما يكون القمر بدرا وفي أقرب مسافة من الأرض، وهي النقطة التي تسمى فلكيا «الحضيض»، وهنا يصبح القمر أكبر من حجمه المعتاد بنسب لا بأس بها.
وهذا يعني أن هواة متابعة الظواهر الفلكية في يناير سيشاهدون ظاهرة «القمر الدامي العملاق»، بحسب ما ذكر موقع «نيوزويك» الأمريكي.