أجمعت نخبة من القيادات في كبرى المؤسسات الإعلامية الخليجية على أن تراجع البيع في المطبوعات الورقية، لا يعطي أي مؤشر على انتهاء الإعلام أو اقترابه من ذلك، مشددين على نقيض ذلك، خلال مشاركتهم في جلسة «مستقبل المؤسسات الإعلامية والإعلام الاجتماعي»، التي أقيمت ضمن قمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي المنعقدة في دبي أمس الأول، وأدارها الزميل علي العلياني. ولفتوا إلى أن التراجع الحاصل كان المحفز لزيادة رقعة الانتشار والعمل على مضاعفتها بابتكار وسائل نوعية مطورة تستهدف جذب الجمهور، وتزيد إثراء المحتوى العربي ببدائل متقدمة للصحافة الورقية.
وأوضح الزميل جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» خلال الجلسة، أن المؤسسات الإعلامية رغم كل التحديات التي تواجهها، والظروف غير المواتية التي تصطدم بها، ستجدد مظهرها وتزيد رشاقتها، وتتحول وتتبدل لتحافظ على الرصانة المهنية التي تضيف للمؤسسة عملا مختلفاً، لافتا إلى أن التطوير سيزيد من مساحة الحرية ويضاعف نسبة الانتشار، مؤكدا أن الكثير من العمل ينتظر المؤسسات الصحفية لمواكبة هذا التغير، ولاسيما أن غالبية المؤسسات الإعلامية الكبرى بادرت بتطوير إمكاناتها لمواكبة هذا التحول، مشددا على ضرورة أن تتجه المؤسسات الإعلامية للاستثمار في قنوات التواصل المختلفة، ومن بينها "الفيديو"، فكلما زاد عدد مشاهداته جنت المؤسسات أرباحا كبيرة.
بدوره، يرى الزميل محمد الحارثي رئيس تحرير مجلة سيدتي، أن الصناعة الإعلامية تغيرت، إلا أن قادتها لم يتغيروا. وأضاف: حل الأزمة يتمثل في تبني مفهوم إدارة العلامات التجارية، وتقديم الخدمات الإعلانية عبر توظيف محتوى حقيقي وتفاعلي إلكترونيا للجمهور، مع إنجاز دراسات على المحتوى والمستخدم العربي. ولفت إلى أن تحقيق ولاء الجمهور للمؤسسات الإعلامية تحد حقيقي يتطلب تقديم الخدمات من خلال المحتوى كبيع المنتجات أو بيع المحتوى مثل الفيديو، وإنشاء شراكات مع مؤسسات وعلامات تجارية، علاوة على تحليل بيانات الجمهور ومعلوماتهم وتوظيف النتائج.
من جانبه، أكد الزميل سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، أن الطباعة الورقية ستظل قائمة ما ظل المعلن موجوداً، وقال: «مازلنا نطبع الصحف.. ليس ترفا أو للقارئ فحسب، وإنما للمعلن. فطالما هناك معلن واحد ستصدر الصحيفة الورقية»، وأضاف «كصحيفة عربية يجب استغلال الفرص ومتابعة التطور السريع وعدم الاعتماد على الدعم الحكومي». أما رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد الحارثي، فقال: «ما الذي يمنع أن تختفي المؤسسات الصحفية، سيحدث ذلك وقريباً، ولنتذكر اختفاء صناعات ومهن عدة، يجب أن نفكر في المستقبل بشكل مختلف»!
وأوضح الزميل جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» خلال الجلسة، أن المؤسسات الإعلامية رغم كل التحديات التي تواجهها، والظروف غير المواتية التي تصطدم بها، ستجدد مظهرها وتزيد رشاقتها، وتتحول وتتبدل لتحافظ على الرصانة المهنية التي تضيف للمؤسسة عملا مختلفاً، لافتا إلى أن التطوير سيزيد من مساحة الحرية ويضاعف نسبة الانتشار، مؤكدا أن الكثير من العمل ينتظر المؤسسات الصحفية لمواكبة هذا التغير، ولاسيما أن غالبية المؤسسات الإعلامية الكبرى بادرت بتطوير إمكاناتها لمواكبة هذا التحول، مشددا على ضرورة أن تتجه المؤسسات الإعلامية للاستثمار في قنوات التواصل المختلفة، ومن بينها "الفيديو"، فكلما زاد عدد مشاهداته جنت المؤسسات أرباحا كبيرة.
بدوره، يرى الزميل محمد الحارثي رئيس تحرير مجلة سيدتي، أن الصناعة الإعلامية تغيرت، إلا أن قادتها لم يتغيروا. وأضاف: حل الأزمة يتمثل في تبني مفهوم إدارة العلامات التجارية، وتقديم الخدمات الإعلانية عبر توظيف محتوى حقيقي وتفاعلي إلكترونيا للجمهور، مع إنجاز دراسات على المحتوى والمستخدم العربي. ولفت إلى أن تحقيق ولاء الجمهور للمؤسسات الإعلامية تحد حقيقي يتطلب تقديم الخدمات من خلال المحتوى كبيع المنتجات أو بيع المحتوى مثل الفيديو، وإنشاء شراكات مع مؤسسات وعلامات تجارية، علاوة على تحليل بيانات الجمهور ومعلوماتهم وتوظيف النتائج.
من جانبه، أكد الزميل سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، أن الطباعة الورقية ستظل قائمة ما ظل المعلن موجوداً، وقال: «مازلنا نطبع الصحف.. ليس ترفا أو للقارئ فحسب، وإنما للمعلن. فطالما هناك معلن واحد ستصدر الصحيفة الورقية»، وأضاف «كصحيفة عربية يجب استغلال الفرص ومتابعة التطور السريع وعدم الاعتماد على الدعم الحكومي». أما رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد الحارثي، فقال: «ما الذي يمنع أن تختفي المؤسسات الصحفية، سيحدث ذلك وقريباً، ولنتذكر اختفاء صناعات ومهن عدة، يجب أن نفكر في المستقبل بشكل مختلف»!