أفرجت محكمة فرنسية بحكم مشروط عن المغربي سعد لمجرد، بعدما قضى فترة من التوقيف، إثر الاشتباه في تورطه بقضية اغتصاب ثانية. حسبما ذكرت تقارير إعلامية. وأكد رضوان بوزيد محامي لمجرد، في تصريح صحفي، أمس الأول (الخميس) أن لمجرد غادر سجن دراغيغان، جنوبي فرنسا. مستدركا: «إلا أن لمجرد، وبموجب قرار الإفراج، لن يتمكن من مغادرة فرنسا، إلا بعد صدور حكم نهائي بشأن قضيتين تلاحقانه أمام القضاء الفرنسي. وجاء في حيثيات الحكم: «ألزمت المحكمة سعد لمجرد بالاقتراب من المشتكيتين أو الإخلال بالنظام العام الفرنسي، لحين صدور حكم براءة نهائي أو إثبات الإدانة». من المنتظر أن يمثل لمجرد أمام محكمة في باريس في إطار قضيته الأولى، مطلع العام القادم، بتهمة الضرب والعنف الجسدي بعدما أسقط القاضي عنه تهمة الاغتصاب. وكانت الصحف الفرنسية تناولت أخيرا خبرا يؤكد دخول لمجرد في حالة اكتئاب حاد داخل السجن، بسبب قضيتي الاغتصاب لدرجة أنه فكر في الانتحار.