كشف مسح أجرته مؤسسة Common Sense Media غير الهادفة للربح على أطفال تراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً، أن 95% من المراهقين يمتلكون هواتفهم المحمولة الخاصة، و70% منهم يتفقدون مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة على مدار اليوم، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ32% فقط في عام 2012.
وقال أكثر من نصف المشاركين إن أجهزتهم الرقمية تشتت انتباههم عن أداء الواجبات أو عن الأشخاص الموجودين معهم.
وأخيراً، أقرت بعض شركات التكنولوجيا الكبرى بقلقها حيال فرط استخدام الأجهزة الرقمية. وأضافت شركة أبل الأمريكية وظيفة «Screen Time» في أحدث نظام تشغيل لهواتفها الآيفون، من أجل وضع حد لاستخدام الهاتف.
هذا إضافة إلى تطبيقي Google For Families وGoogle Play على الهواتف الأندرويد التي تسمح للآباء بمراقبة استخدام أبنائهم لهواتفهم ووضع بعض التقييدات عليه.
ويرى خبراء إنه ينبغي تعليم الأطفال منذ الصغر طرق إدارة أوقاتهم بأنفسهم وإبقاء أنفسهم نشطاء بدنياً واجتماعياً في أوقات عدم الاتصال بالإنترنت. ويمتنع الباحثون الذين يدرسون فرط استخدام الشاشات والأجهزة الرقمية عن استخدام كلمة «إدمان» لأنها لا تعتبر تشخيصاً رسمياً لهذه الحالات في عالم الصحة النفسية.
وتنصح سارة دوموف، أخصائية نفسية في جامعة ميشيجان المركزية، الآباء بمتابعة أبنائهم ما إذا كان أداؤهم جيداً في المدرسة، أو نشطاء بدنياً واجتماعياً ويتواصلون مع الآخرين بطرق إيجابية، وجعل غرف النوم مناطق خالية من الشاشات تماماً حتى للمراهقين وليس الأطفال فقط.
وقال أكثر من نصف المشاركين إن أجهزتهم الرقمية تشتت انتباههم عن أداء الواجبات أو عن الأشخاص الموجودين معهم.
وأخيراً، أقرت بعض شركات التكنولوجيا الكبرى بقلقها حيال فرط استخدام الأجهزة الرقمية. وأضافت شركة أبل الأمريكية وظيفة «Screen Time» في أحدث نظام تشغيل لهواتفها الآيفون، من أجل وضع حد لاستخدام الهاتف.
هذا إضافة إلى تطبيقي Google For Families وGoogle Play على الهواتف الأندرويد التي تسمح للآباء بمراقبة استخدام أبنائهم لهواتفهم ووضع بعض التقييدات عليه.
ويرى خبراء إنه ينبغي تعليم الأطفال منذ الصغر طرق إدارة أوقاتهم بأنفسهم وإبقاء أنفسهم نشطاء بدنياً واجتماعياً في أوقات عدم الاتصال بالإنترنت. ويمتنع الباحثون الذين يدرسون فرط استخدام الشاشات والأجهزة الرقمية عن استخدام كلمة «إدمان» لأنها لا تعتبر تشخيصاً رسمياً لهذه الحالات في عالم الصحة النفسية.
وتنصح سارة دوموف، أخصائية نفسية في جامعة ميشيجان المركزية، الآباء بمتابعة أبنائهم ما إذا كان أداؤهم جيداً في المدرسة، أو نشطاء بدنياً واجتماعياً ويتواصلون مع الآخرين بطرق إيجابية، وجعل غرف النوم مناطق خالية من الشاشات تماماً حتى للمراهقين وليس الأطفال فقط.